واشنطن- ا ف ب
ضاعف المرشحون داخل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دعواتهم الى تنفيذ عمليات «سرية» ضد إيران وسوريا بما فيها أعمال تخريب واغتيال وتقديم مساعدات الى المعارضة. وقال الرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش الذي كان في مقدمة الداعين الى شن حرب سرية، أمام ناشطين الأربعاء إنه يمكن أن يلجأ الى «وسائل سرية» لـ»تغيير النظام» في إيران. وأضاف أمام التحالف اليهودي الجمهوري الذي يوجه انتقادات حادة الى الرئيس الأمريكي باراك أوباما على طريقة تعامله مع علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل «لديهم محطة تكرير واحدة ضخمة (في إيران), لو كنت مكانهم لكان تركيزي على كيفية تخريبها كل يوم».
واعتبر غينغريتش أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا يجب أن تقوم على «استبدال» الرئيس السوري بشار الأسد و»بذل كل الجهود بشكل مباشر وسري لكن دون تدخل القوات الأمريكية لمساعدة المعارضة على قلب النظام.