|
حائل - حمود اللحيدان
رحّب الهلاليون باحترافية كبيرة وعلى مُختلف ميولهم بمقدم اللاعب سعد الحارثي إلى فريقهم الهلال عادّين ذلك صفقة من ضمن عدد من الصفقات التي تعاقد ويتعاقد معها الهلال وأي فريق آخر وأرجع كثيرا منهم سبب الاحتفاء الكبير به هو (الوفاء) منه حيث لم يمض على إعلانه الرغبة باللعب للهلال سوى أيام قلائل جداً إلا وأوفى بوعده ولم ينظر لأي أمور جانبية أو عاطفية، وهذا هو الاحتراف الحقيقي، ويكفي لضمان نجاح هذا التعاقد - بعد توفيق الله - أنه جاء بإلحاح وإصرار شديد من القلب الهلالي النابض سامي الجابر صاحب العقل المُفكر والدهاء المتميز، والكرة الآن أصبحت في متناول اللاعب سعد وفي ملعبه فهو الوحيد القادر على إثبات ذاته وإظهار نجوميته المُنتظرة ليُبرهن أنه كان بالأمس مظلوماً ولم يُعط الفرصة الكاملة للبروز في ضل عدم توفير سُبل النجاح وكل ما عليه وهو يجد نفسه بين يوم وليلة قد أصبح يُجاور لاعبي الزعيم ويُشاركهم أن يستعيد ثقته بنفسه وينسى ما كان بالأمس مع فريقه السابق النصر، كثير من الجماهير الهلالية علقّت في مواقعها الزرقاء مُرحبة بسعد في ناديه الجديد ومُتأملة منه بأن يكون إضافة إيجابية للهلال ورددت كثيرا مقولة (ارفع رأسك أنت هلالي) وأنت (الرابح) سعد.