|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
شدد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان، ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء فهيد الفايدي، على أن مسئولية توفير متطلبات الأمن والسلامة وفاعليتها والجدوى من عملها في جميع المنشآت والمرافق التعليمية تقع ضمن مسئولية الإدارتين، من خلال تأمينها والكشف على جاهزيتها ومن ثمّ استخدامها استخدامًا أمثل في حالات وقوع الخطر.
وأكّد الركيان ضرورة تأصيل ثقافة الأمن والسلامة ومتطلباتهما بزرع بذرة تأصيل الوعي الوقائي والاحترازي، لمواجهة المخاطر والحالات الطارئة عند كافة منسوبي وشاغلي الميدان التربوي من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات. في حين كشف مدير إدارة السلامة بالمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد خالد العودة، خلو المنطقة من أي مدرسة أو منشأة تعليمية تستدعي الإخلاء أو الاستبدال لعدم صلاحيتها، وفقًا لآخر التقارير الصادرة من إدارة الدفاع المدني بالمنطقة. وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم والإدارة العامة للدفاع المدني بالمنطقة قد عقدتا اجتماعًا لمناقشة توافر وإيجابية اشتراطات الأمن والسلامة في المنشآت والمرافق التعليمية، وتحديد أعضاء اللجنة التنسيقية الدائمة بين الإدارتين، الذي افتتحه الدكتور عبد الله الركيان واللواء فهيد الفايدي، صباح أمس الأول الاثنين، في مقر إدارة تعليم القصيم بمدينة بريدة.
وقد تناول اللواء الفايدي خلال الاجتماع اللوائح والاشتراطات التي يفرضها الدفاع المدني على المنشآت والمباني التعليمية . كما أبان الفايدي عددًا من الملاحظات التي وضعها الدفاع المدني في الحسبان بما يخص المخططات والرسومات الأولية للمنشآت والمرافق التعليمية التي تم تدارك تصحيحها مؤخرًا من قبل لجان الاعتماد والإقرار لمخططات المباني التعليمية والمدرسية. وأوضح الفايدي أن ثقافة السلامة في المجتمع تحتاج إلى إعادة نظر بعد عدد من المواقف والأحداث التي ظهرت على السطح مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هناك علمًا وإدراكًا بمعنى السلامة ومتطلباتها ولكن الالتزام بها من قبل شريحة كبيرة من المجتمع متدنٍ جدًا ويحتاج إلى وقفة من جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.