عمان - الجزيرة
أكَّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن فهد عبد المحسن الزيد أن إجراءات انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي قائمة على قدم وساق، وأن الاجتماعات التي تعقدها اللجان المختصة لم تتوقف.
وقال السفير السعودي في تصريحات لصحيفة (العرب اليوم) الأردنية: إنه لا رفض خليجيًا لانضمام الأردن إلى مجلس التعاون في إشارة منه إلى تصريحات بعض مسؤولي دول المجلس التي أسيء فهمها.
وتابع الزيد أن الانضمام إلى أي تكتل دولي أو إقليمي له إجراءاته وأنظمته وأن دعوة المجلس للأردن كي يصبح دولة عضوًا فيه لا رجعة فيها، وما تزال قائمة، كما أن دول مجلس التعاون جادة في دعوتها ولن تتراجع عنها، بيد أنه شدد على أن الانضمام لن يكون بين عشية وضحاها.
وأوضح السفير السعودي أن الاتصالات واللقاءات بين المعنيين في الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الخارجية الأردنية مستمرة منوهًا أن اللجنة الأردنية المشكلة لهذا الغرض تتشكل من ممثلين عن العديد من المؤسسات الرسمية الأردنية وهي مخولة للاتصال مع الأمانة العامة للمجلس وليس القيام باتصالات ثنائية.
وتابع أن البحث جارٍ حول المطلوب من الأردن للانضمام للمجلس مثل النظام المالي والصحي والتعليمي والمواصفات والمقاييس والجمارك. منوهًا أن مجلس التعاون الخليجي ما يزال في طور التأسيس رغم مرور 30 عامًا على تأسيسه بسبب بحثه المتواصل في كل ما هو مطلوب من كل دولة من دوله الست.
وقال: إن ذلك يأخذ وقتًا ناهيك عن أن التطورات الداخلية في دولة تضع بصمتها على الأوضاع، مؤكدًا أن الأردن القريب في قيمه من دول المجلس سياسيًا مدعو للانضمام للمجلس رسميًا لكن الأمر يعتمد على الجاهزية الأردنية.