|
كتب - طارق العبودي :
لقيت الأخبار الواردة من البيت الهلالي والتي تشير إلى قرب ارتداء مهاجم النصر الدولي السابق سعد الحارثي القميص الأزرق - برغبة إدارية هلالية - ردود فعل متباينة من محبي الهلال، ففئة قليلة باركت الخطوة إن تمت، واخرى ابدت تحفظها، فيما أبدى الغالبية العظمى معارضتهم وبشدة مستندين في ذلك على ان اللاعب لم يعد لديه أي جديد فني يمكن ان يفيد به الفريق الهلالي مدللين بذلك على ان مسؤولي ناديه الأصلي النصر لم يكونوا متحمسين لتجديد عقده طيلة الأشهر الستة الماضية، وزادوا على ذلك بأن اللاعب مازال يعاني من آثار إصابته التي ابعدته عن الملاعب طويلا ومعها ابتعد كثيرا عن مستواه المعروف، بل وشددوا على ان قدومه للفريق الأزرق سيكون فيه مجاملة له على حساب أحد الوجوه الشابة التي تنتظر الفرصة مع الفريق الأول أمثال سالم الدوسري وفهد الجهني وعبد الرحمن الصانع وغيرهم من النجوم الصغار الذين يقدمون مع الفريق الأولمبي مستويات مبهرة.
وشددوا على ان اللاعبين «منتهي الصلاحية» الذين تستقطبهم الإدارة في الموسمين الماضيين لايناسبون الهلال ولن ينجحوا معه ودللوا على ذلك بـ(الخالدي والجيزاني وفيصل الجمعان والكعبي).
وتساءل محبو الهلال ممن يعارضون إتمام الصفقة: كيف تتم إعارة النجم الجماهيري الكبير ياسر القحطاني إلى نادي العين الإماراتي بدعم إداري كبير ثم السعي لضم الحارثي رغم انه لا مجال لأي مقارنة بين اللاعبين من حيث المستوى الفني أو الحس التهديفي؟!.. كما تساءلوا: كيف ولماذا بات العكس يحدث في الهلال؟! مذكّرين بصفقة معاكسة تماما حدثت قبل سنوات حين سمح وبارك الهلاليون للمهاجم الدولي السابق فهد الغشيان بالانتقال للنصر في ظروف مشابهة تماما لما يحدث في النصر الآن إذ وكما يبدو بأن الإدارة النصراوية غير مهتمة بتجديد عقد اللاعب وغير مكترثة بمايدور من مفاوضات وكأنها تبارك له الانتقال للمنافس.