سأتطرق إلى موضوع هام وأنا متأكد أن كل من يقرأ جريدة الجزيرة العملاقة الغراء يشاطرني الرأي وقبل أن أقرر الكتابة في هذا الموضوع قمت بجمع معلومات دقيقة عن الموضوع.
يعبر جسر الملك فهد من المنطقة الشرقية وبقية مدن المملكة يومياً خمسة عشر ألف مسافر يومياً ويتضاعف هذا العدد نهاية الأسبوع، أما في إجازات الأعياد وإجازة نصف العام الدراسي فحدث ولا حرج تصل إلى مائة ألف مسافر يومياً على وجه التقريب.
وإذا نظرنا إلى كم من الريالات السعودية تصرف على هذا السفر نجد؟؟؟
أولاً: أربعين ريالاً للذهاب والقدوم كرسوم.
ثانياً: عشرون ريالاً تأمين تؤخذ من الجانب البحريني.
ثالثاً: يقدر مصروف كل عائلة على وجه التقريب من ألف إلى ألفي ريال يومياً، مسكن وأكل وشرب غير التسوق وشراء أشياء أخرى مهمة والنسبة العظمى للمغادرين إلى مملكة البحرين من العائلات يسافرون لغرض قضاء وقت ممتع في مشاهدة أفلام السينما البريئة للأطفال أو العائلات، هذه السينما التي لا يوجد لها ذكر عندنا، هذه الوسيلة الترفيهية البسيطة للأطفال أو العائلات لا توجد في بلد متطور وحضاري وينافس كبرى دول العالم الحضارية، والسؤال الذي لا يوجد له جواب ما هي الجهة المسؤولة عنه، لماذا لا يوجد لدينا دور سينما بريئة للأطفال أو العائلات، وما الذي يمنع ذلك ما دامت القنوات الفضائية موجودة في منازلنا.
وعلى العكس فدور السينما يمكن أن نتحكم في توعية أفلامها وانتقائها فيما القنوات الفضائية مطلقة في عنان السماء تجوب الأرض كيفما تشاء.
هذا السؤال الحائر الذي لم يجد جواباً حتى الآن، رغم أن الجميع يقرأ السؤال ولكن ليس لديه جواب.
رغم أن لدينا من الإمكانات السياحية والتي تؤهلنا أن نكون بلدا سياحيا جميلا لأننا نحتل المراتب الأولى من حيث الشواطئ البحرية ونظافتها واستكمالها ومرافقها الجمالية من الحدائق والمنتزهات، وكذلك البيئة الصحراوية التي يعشقها الآلاف من أبناء دول الجوار، ولعل سؤالي هذا يجد جواباً من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الشاب رائد الفضاء سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة والذي جعل من هذا البلد معلماً سياحياً يحتذى به والرأي لكم.