|
الجزيرة - فن
بدأ المخرج السوري جود سعيد تصوير فيلمه الجديد «صديقي الأخير» باللاذقية وبالساحل ويقوم حالياً بالتصوير بالشام، وأكّد جود سعيد أن استمرارهم بالعمل هو جزء كبير من تأكيدهم على مواجهتهم لما يحدث حالياً في بلادهم.
وحول قصة الفيلم قال سعيد إنه يحكي على مستويين أولهما طبيب لم يعد يريد أن يستمر في حياته بسبب فعل ارتكبه ويأتي محقق في أواخر أيامه يرفض التسليم بانتحاره ويفتح تحقيقياً يكتشف خلاله حياته وحكاية سورية تلخص الألم والأفراح وشكل المجتمع في دمشق في بداية 2011 وما قبله وهو ما يعني أن زمن الفيلم قبل بداية الأحداث الجارية حالياً هناك.
وأضاف جود أن الصدفة هي التي ساعدتهم في اختيار هذا الموضوع الحيوي والواقعي. وحول تأثير الأحداث الجارية على معدلات تصويرهم أكّد جود أن شكل الأحداث في سوريا مختلف، ففي دمشق لا يحدث شيء، وقد صوّروا من الفيلم 15 يوماً، وتبقى لهم منه 45 يوماً ويتوقّع جود انتهاء الفيلم مع موسم الربيع وستكون محاولتهم الأولى في مهرجانات أوروبا، وبعدها مع المهرجانات العربية، وخصوصاً أن فيلمه السابق «مرة أخرى» قد تم عرضه في مهرجانات عربية كثيرة.
لورا أبو أسعد أكدت ثقتها الكبيرة في تحقيق الفيلم لإيرادات عالية، لأنه يحقق طموحات وآمال المشاهد، و تلعب لورا في الفيلم دور سارة وهي سيدة أعمال ولديها مجلة ودورها يظهر أبعاداً كثيرة لشخصية المرأة، ويعتبر الفيلم هو أولى تجارب لورا السينمائية، كما شاركت الفنان المصري يحيى الفخراني في مسلسله»ابن الأرندلي».