|
جازان - علي العمودي
أنبهر العديد من سفراء العالم لدى المملكة العربية السعودية بمنطقة جازان وجزيرة فرسان وسواحلها الخلابة وتراث المنطقة وآثارها ورقصوا على نغمات تراثها الفلكلوري، وذلك على ضوء زيارتهم الخاصة لمنطقة جازان وجزيرة فرسان يوم أمس الأول خلال الزيارة التي نظمتها وزارة الخارجية. وشاهد الوفد الذي يضم أكثر من مائة سفير وقائم بالأعمال وقنصل البيوت التراثية المبقاة في قرية القصار واستمعوا إلى شرح عن الحرف اليدوية المستخدمة قديماً كصناعة الخوص وتجميل القواقع.
حيث استضافت الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان الوفد الدبلوماسي الذي زار منطقة جازان صباح الخميس وضم الوفد 55 سفيراً لدى المملكة العربية السعودية وعدداً كبيراً من الدبلوماسيين ووكلاء الوزارات، وشملت الزيارة لعدد من المواقع السياحية بالمنطقة كجزيرة فرسان وقرية القصار والقرية التراثية بالمنطقة.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس رستم بن مقبول الكبيسي إن منطقة جازان تزخر بالعديد من المواقع السياحية، مشيراً إلى أن زيارة السفراء والدبلوماسيين مع عائلاتهم ستكون دافعاً قوياً لنقل المواقع السياحية في جازان للعالم وتعريفهم على الطبيعة السياحية للمنطقة.
وأشار إلى أن الوفد استمتعوا بزيارة جزر فرسان والوقوف على طبيعتها وبين أن برنامج الزيارة اشتمل جولات بحرية وزيارة قرية القصار والشواطئ الرملية الساحرة، مبيناً رضا الجميع بما شاهدوه وبما قدمت لها فرع الهيئة بجازان، شاكراً لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر لمتابعته لزيارة الوفد وتقديم أرقى الخدمات لهم.
وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري أن السفراء استمتعوا لزيارتهم منطقة جازان التي لم تكن في مخليتهم وخصوصاً جزيرة فرسان، كاشفاً عن أن هذه الزيارة سيكون لها المردود الإيجابي للسياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية.
وأوضح السفير القطري لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ علي عبد الله آل محمود إننا استمتعنا كثيراً في جزيرة فرسان خاصة في المناطق الأثرية والسواحل، مشيراً إلى أنه في حال تطويرها سيؤدي إلى زيادة الرواد إليها من السياح وخاصة من دول الخليج العربي، وقال: سواحل منطقة جازان جميلة، فيها مناطق الصيد ومواقع السباحة ومواقع المناظر الخلابة، فقد جمعت العديد من المزايا الرائعة، وأن قربها من دول الخليج سيجعلها وجهة أولى لسياح الخليج العربي في الشتاء لما تتمتع به من أجواء ربيعية في فصل الشتاء.
مشيداً بالدور البارز في التعاون ما بين الإمارة والهيئة العليا للسياحة في تطوير الجزيرة.