عمل إنساني جميل ذلك الذي قام به شباب وشابات من هذا الوطن من خلال «حملات توعية ومعارض» أقاموها بالأسواق للتوعية بمرض «الفشل الكلوي» والوقاية منه والذي يزداد معدّل الإصابة به عاماً بعد آخر.
لقد ابتهجت عندما زرت أحد «المعارض التوعويه» التي قام عليه هؤلاء الشباب والشابات المتطوّعون والمتطوّعات في «سوق المملكة» بالرياض تحت اسم الحملة المؤثر والذي أطلق عليه اسم إيحائي أخّاذ «حتى لا يفقد حبيب حبيباً»، وشارك معهم فئات غالية من ذوي «القدرات الخاصة»، لقد رأيت حضور الأطفال وتفاعلهم مع آبائهم وأمهاتهم من خلال أحاديثهم ورسوماتهم, بهدف الوقاية وترسخ مفهوم الوقاية والتفاعل مع مرضى الفشل الكلوي والتبرع لهم.
كم كنت أتمنى لو كان هناك مع هذه «الحملة الإنسانية» تفاعل إعلامي أكبر فهذا العمل التطوّعي يستحق، بل هو أهم من الركض وراء حفلات الفنانين وأقدام اللاعبين!
تحية امتنان ودعاء صادق لمن كان وراء هذه الحملات التوعوية وفي مقدمتهم الصديق الإنسان أ. نجيب الزامل الذي يقف مادياً ومعنوياً معها جندياً مجهولاً وهب قلمه وكثيراً من جهده لنشر ثقافة التطوُّع والعمل في ميدان الخير، وامتنان لهؤلاء الشباب والشابات الذين يهبون وقتهم وجهدهم لهذا العمل التطوُّعي الجميل كمديرة الحملة المخلصة في تطوُّعها: هيا العنزي والشباب المبدع مثل عبد الله الطياش وعبد المحسن القرني وبقية زملائهم وزميلاتهم.
ما أبهى صنع الجميل: إنه يورق في وديان النفوس أشجار الارتياح لمن يسدي الجميل ولمن يتلقّاه و:
((ولم أر كالمعروف أما مذاقه
فحلو وأما وجهه فجميل))
****
* طالبات ومنسوبات الجامعة والكليات
وإجازة الأمطار
* إعطاء إجازة للطلاب والطالبات في التعليم العام، عندما تكون هناك ظروف مناخيه صعبة من أمطار أو غيرها أمر منطقي.. بقي أن تضاف شريحة أخرى هي مثل غيرها يحسن، بل يجب، إعطاؤها إجازة تلكم هي شريحة «طالبات الجامعات وعضوات هيئة التدريس وإداريات ومنسوبات جامعة وكليات البنات في أي موقع « فهن إذا حبستهن الأمطار في الشوارع يواجهن صعوبات كبيرة فهن لا يقدن سيارات، ولا يستطعن أن يستعنَّ بسيارات أُجرة، بينما طلاب الثانوي مثلاً لديهم قدرة على التصرف أكثر منهن.
أطرح هذا المقترح من خلال أصداء ومقترحات تلقّيتها.
****
* نغم على مرفأ القلب
* قد تنسى أشياء مرت عليك وأنت تخطو بين دروب الحياة.
تنسى الكثير من الجراح التي عذَّبك نزفها حيناً من الدهر.. وقد تنسى الوافر من الأفراح التي أشعلت خوافقك جذلاً لكن رحلت عنك ولم تَعُد حتى ذكراها..!
لكن نغماً رقيقاً قد يعيد إلى مرفأ قلبك ندى من بقايا تلك الجراح بكل نزفها ودموعها..
لكن همساً حنوناً قد يعيد شراع مشاعرك إلى مدائن تلك الأفراح بكل عذوبتها وجمالها..
****
* آخر الجداول
* للشاعر نزار قباني:
(( مآذن الشام تبكي إذ تعانقتي
وللمآذن كالأشجار أرواح
ما للعروبة تبدو مثلَ أرملة
أليس في كتب التاريخ أرواح؟ ))
hamad.alkadi@hotmail.comفاكس: 4565576