القاهرة – الجزيرة
رغم أن نجاح أفلام عيد الأضحى منح قبلة الحياة للسينما المصرية وأعطى بادرة أمل في عودة الجمهور إليها، إلا أن اتهامات عديدة بالفشل وسرقة الأفكارلاحق بعض هذه الأفلام، وعلى رأسها فيلم «إكس لارج» للنجم أحمد حلمي الذي نجا من تهمة الفشل بعد النجاح الملموس الذي حققه وترشيحه ليكون فيلم العام طبقا للإيرادات بوصفه صاحب أعلى إيراد لعام 2011 إذ تجاوز حتى الآن 15 مليون جنيه قد تصل إلى 20 مليون إذا استمر عرضه حتى إجازة نصف العام، لكن الفيلم لم ينجُ من اتهامات بسرقة فكرته من فيلم كورى بعنوان «بووند بيوتي» وهو من إنتاج 2006، وهو الاتهام الذي رفضه مؤلف الفيلم أيمن بهجت قمر متهماً من يروج له بأنه مجنون.أما فيلم «سيما علي بابا» للنجم أحمد مكي فقد طالته اتهامات بالفشل بسبب اعتماده على السخرية من أفلام أجنبية لم يشاهدها معظم الجمهور ما يؤدي لعدم تجاوبه مع الفيلم، كما طالته اتهامات أيضاً باقتباس فكرته من أفلام أخرى، حيث إن الفيلم مكون من جزأين الأول كرر فيه مكي نفسه معتمدا على فكرة فيلمه السابق «لا تراجع ولا استسلام» والجزء الثاني مقتبس من فيلم نجيب الريحاني «سي عمر».