أتابع في (الجزيرة) عبر أخبارها وتحقيقاتها عن أمور التعليم في بلادنا وفي كافة مدارسنا منذ بداية العام الدراسي الحالي 1432 - 1433هـ ولعلي هنا أطرح قضية ربما غفل عنها المسؤولون عن التعليم في المملكة ألا وهي عملية نقل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المدرسة إلى المنزل وبالعكس فقد لاحظنا نحن أولياء أمور هذه الفئة ومنذ بداية العام الحالي عدم وجود وسيلة نقل تقل أبناءنا إلى مدارسهم، فنحن أولياء أمور هؤلاء الطلاب الذين أصيبوا بإعاقات مختلفة نأمل إيجاد وسائل نقل سريعة لهم ونناشد هنا إدارة النقل المدرسي بإدارة التعليم بسرعة تأمين وسيلة نقل مناسبة تقلهم من البيت إلى المدرسة وبالعكس حيث إنه من بداية الفصل الدراسي الحالي لم يتم تأمين نقل لهذه الفئة العزيزة علينا مما سبب لنا إحراجا وإشكاليات كبيرة من كثرة الاستئذان واستنفاد رصيدنا من الإجازات لنقل أبنائنا، ولما سألنا المشرف الخاص بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أفاد بأن الموضوع الخاص بالنقل المدرسي لهذه الفئة متوقف عند صرف مستحقات المتعهد السابق للعام الماضي إلا بعد صدور الميزانية الجديدة لهذا العام. سؤالنا من المسؤول عن توزيع بنود الميزانية حسب بنودها لعام 1431 - 1432هـ. هل نبقي أبناءنا محجوبين عن تعلم أي شيء ينفعهم بسبب النقل حيث إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت وذللت جميع المصاعب ولا تألو وسعا لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا لتعليمهم وتدريبهم للعيش بين أفراد المجتمع وضمان بقائهم في سوق العمل والبقاء فيه والترقي في إطاره.
عبدالله بن عبدالرحمن المهنا - ولي أمر طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة