ثبت أن الإيمان نصفان; نصف شكر ونصف صبر، باعتبار أن الإيمان إما فعل مأمور فهو شكر، أو ترك محظور وذلك هو الصبر، وإما بأن العبد بين أمرين، إما حصول محاب ومسار (أي أمور محبوبة) فوظيفته الشكر، وإما حصول مكاره ومضار فوظيفته الصبر فمن قام بالأمرين استكمل الإيمان. «ابن القيم».