د. محمد وليد يقول في ديوانه «تراتيل لانتفاضة الأقصى»:
خذوها
أخذتم ضياء عيوني
فلسطين أمي
تنوح بصوت حزين
تعيش على ضفة الموت
بين الصراخ وبين الأنين
وأعداؤها يقرعون الطبول
ويحتفلون بنصر مبين
ويقول أيضاً:
أيها النور تألق
وفي ربى القدس وأرض الناصرة
أضرم الكون شموساً باهرة
قل لهم إنا أتينا
كالبحور الزاخرة
وتحت عنوان «طائر القدس» يقول الشاعر:
يا طائراً من ديار القدس هل خبر
عن الأحبة فالأشواق تستعر
غابوا عن العين والأرواح ترمقهم
والقلب كاد من الآهات ينفطر
إني أرى النار في جنبيك لاهبة
والمح الروح كالبركان ينفجر