|
كان يوما تاريخيا عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ في كلمته التاريخية التي وجهها للمواطنين عن طريق الإعلام بكافة وسائله والتي تحمل الكثير من المبشرات التي جاءت لصالح الوطن والمواطن وامتدادا للكثير من الأوامر الملكية التي غمرتنا فرحة وسرورا في هذه الأيام المباركة والتي آخرها التعيينات الجديدة لأصحاب السمو الأمراء في قيادة مراكز مهمة في هذا الوطن، خاصة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية هذا القائد الفذ الذي يتمتع بخبرة وممارسة طويلة في كثير من الأدوار السياسية والاقتصادية والعلمية والإدارية والتي اهلته لمنصب مهم وهي ولاية العهد لتضع الرجل المناسب في المكان المناسب والأمير نايف يعتبر من الرموز التي يشهد الجميع له بكفاءته وحنكته وحكمته في تصريف الأمور وليس مستغربا عليه ذلك فقد كان له تجارب كثيرة في مجالاته العملية التي قادها من خلال أجهزة هذا الوطن وخاصة في المجال الأمني ليطلق عليه لقب ينفرد به وهو رجل الأمن الأول نظرا لأهمية الآمن لكل الشعوب وكان همه منصب على هذه الناحية لتنعم بلادنا وبتوفيق الله بنعمة والأمن والاستقرار وهذا يعود أيضا للتوجيهات الحكيمة من قادة هذا الوطن منذ تولي الملك الموحد لهذا الكيان والذي أرسى قواعد هذه الدولة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وهذا ماسار عليه أبناؤه من بعده ـ رحمهم الله ـ وحتى عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله والذي أضاف الكثير من التطور والرقي لهذه الدولة لتكون في صفوف الدول المتقدمة خاصة وأنها تطبق الشريعة الإسلامية على ضوء الكتاب والسنة النبوية لقد سعدنا كمواطنين من تلك الأوامر الملكية والتي هي بشرى خير وبركة للوطن والمواطن والمقيم وفي كل وقت ولله الحمد نسعد بمثل هذه القرارات ومنها التعيينات التي جاءت مناسبة جدا في هذه الأوقات وجديرة بما هم أحق بها ومنها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود صاحب الخبرة القيادية الذي تعين وزيرا للدفاع وهي من أجهزة الدولة الهامة لحفظ أمن هذا الوطن واستقراره وكذلك سمو نائبه الأمير خالد بن سلطان وتعيين سمو الأمير سطام بن عبد العزيز كاميرا لمنطقة الرياض وسمو نائبه الأمير محمد بن سعد وغيرها من تلك الأوامر التي بلاك جاءت مواكبة لتطور ونهضة هذا الوطن، كل الدعوات لهم بالتوفيق في هذه القيادات الجديدة ونبارك لهم جميعا هذه الثقة الملكية ونسأل الله أن يديم لهذا الوطن وقادته نعمة الأمن والاستقرار.
(*) عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الرس