الجزيرة - سلطان المواش
أكد الباحث الفلكي ملهم محمد هندي أن أكثر المناسبات الفلكية اهتماماً على مستوى العالم هي (شهب الأسديات) والتي عادة ما تحدث في شهر نوفمبر، مشيراً إلى أن آلاف الفلكيين ومئات المراصد العالمية تترقب هذه الأيام هذا الحدث المميز والذي يصادف 21 ذي الحجة ذروة هذا الحدث .
وسيلاحظ سكان الأرض المئات من الشهب التي ستخترق غلاف الأرض من الفترة 13- 20 نوفمبر وتكون ذروتها ليلتي الخميس والجمعة (21-22) ذي الحجة، ويستطيع الراصدون في المملكة هذه السنة رصد الشهب بعد منتصف الليل وسيكون القمر قريب من كوكبة الأسد منطقة مصدر الشهب مما يحد من جودة ملاحظة الشهب ولكن سيظل الحدث مميزاً لرصده ودراسته، وستخترق الشهب الغلاف الغازي بسرعة 71 كيلومتراً في الثانية بمعدل 40 زخة شهابية في الساعة، وتعود أصل هذه الشهب لمرور الأرض بحزام مخلفات المذنب (تمبل توتال) والذي يزور الشمس كل 33 سنة.