الجزيرة - جواهر الدهيم

فازت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر بالمرتبة الثالثة في جائزة مندوبية الاتحاد الأوروبي (شايو) على مستوى الخليج العربي لعام 2011، وذلك عن دورها في تفعيل الشراكات الخيرية بينها وبين الجمعيات الأخرى.

وقد تم اعتماد جائزة شايو العالمية عام 1948، وقبل أربع سنوات تم اعتمادها من قِبل مندوبية الاتحاد الأوروبي في المملكة العربية السعودية، وهي المسؤولة أيضاً عن البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي مفتوحة لمؤسسات دول الخليج ومجموعات الجمعيات المدنية والكينونات الخاصة والعامة؛ وذلك تقديراً لعملهم في مجال تعزيز حقوق الإنسان.

وذكر الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، المشرف العام على المرحلة التأسيسية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، بهذه المناسبة أن فوز الجمعية بالجائزة شايو يُعَدّ فخراً لإنجازات الجمعية وثمرة لمجهوداتها رغم عمرها القصير تأكيداً لاستمراريتها في خدمة مرضى الزهايمر وذويهم عبر شراكاتها الخيرية والاستراتيجية.

وأكد د. المقوشي أن الشراكات الاستراتيجية الخيرية التي وقعتها الجمعية مع 8 جمعيات خيرية في المناطق سهَّلت على الجمعية الوصول إلى المحتاجين من مرضى الزهايمر وذويهم في جميع أنحاء المملكة. مشيراً إلى أن الجمعية صرفت حتى الآن مليونين ومائتي ألف ريال (2.200.000) على مرحلتين من صندوق الزكاة لمساعدة مرضى الزهايمر وذويهم.

وأشار الدكتور المقوشي إلى أن الجمعية تسعى من خلال دورها الخيري والإنساني إلى دعم الأبحاث الخاصة بالمرض والوصول إلى المستجدات فيه، إلى جانب الوصول إلى إحصائيات دقيقة لحجم المصابين به داخل السعودية تسهيلاً على القائمين على الخدمات الطبية والتأهيلية لوضع الخطط والاستراتيجيات لعلاج كبار السن.

وقال المشرف على المرحلة التأسيسية للجمعية إن الجمعية سعت عبر التعاون مع شراكاتها الاستراتيجية إلى توفير مجالات علاجية لمرضى الزهايمر؛ حيث تم افتتاح أربع عيادات علاجية، منها عيادتان بالمستشفى التخصصي ومركز الأبحاث وعيادة بمدينة الملك فهد الطبية وعيادة حديثة بمستشفى قوى الأمن.