الجزيرة - المحليات
تنطلق اليوم الأربعاء 13-12-1432هـ في الإمارات العربية المتحدة فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011م في دورته الثلاثين، والذي تحل فيه المملكة ضيف الشرف لهذه الدورة والتي تستمر حتى 30 ذو الحجة الحالي الموافق 26 نوفمبر 2011م.
ووضعت وزارة التعليم العالي خطة عمل تهدف لمشاركة سعودية تأتي على نحو لائق بريادتها الثقافية وموقعها الحضاري، حيث تعاونت مع عدة جهات شملت وزارة الثقافة والإعلام ومكتبة الملك عبد العزيز العامة والهيئة العامة للسياحة والآثار والملحقية الثقافية في الإمارات، وعدد من المؤسسات الثقافية، حيث خصص للمشاركة جناح تبلغ مساحته200م2، ويتكون من قسم المطبوعات والذي يتضمن مجموعة من الكتب التي قامت إدارة التعاون الدولي بإصدارها للمشاركة بها في هذا المعرض، وهي: كتاب عن الحرم المكي، وآخر عن الحرم المدني، وثالث عن كسوة الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى كتاب رابع عن الجوائز العلمية العالمية في المملكة العربية السعودية، ومجلة المعرض العدد الثالث (الرياض-الشارقة)، والسجل العلمي وكروت تعريفية عن بعض المعالم الأثرية والعمرانية بالمملكة، ودليل المعرض، كذلك إصدارات بعض الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى قسم الفنون التشكيلية ولوحات الخط العربي، ومكتبة الطفل ومجسمات الحرمين الشريفين، والاستقبال والمركز الإعلامي.
وعبر معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على صدور الموافقة السامية على المشاركة وتكليف وزارة التعليم العالي بالإشراف عليها، مشيراً إلى أن اختيار المملكة ضيف الشرف في هذه المناسبات المهمة يمثل دلالة على ما تتمتع به المملكة من مكانة مميزة عربياً وإسلامياً ودولياً، وكذلك تتويج لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في دعم الحوار بين الثقافات والأديان والحضارات.
من جانبه، أوضح الدكتور سالم المالك المستشار والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي والمشرف العام على المشاركة، أن المشاركة تتضمن برنامجاً علمياً وثقافياً حافلاً يشارك فيه عدد من الأكاديميين والمفكرين السعوديين، كما جدد كل من معالي الدكتور العنقري، وسعادة الدكتور المالك شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما تحظى به وزارة التعليم العالي من دعم كبير لجهودها في تعزيز التعاون والتبادل العلمي والثقافي بين المملكة وشعوب العالم.