المدينة المنورة - واس
أعرب ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الأسرى الفلسطينيين، الذين أُفرج عنهم مؤخراً من السجون الإسرائيلية، عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أن مكنهم من أداء فريضة الحج لهذا العام، وعبَّروا باسمهم ونيابة عن آباء وأمهات وأبناء وبنات الأسرى عن الامتنان لهذه الاستضافة على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، رافعين أكف الضراعة للمولى - عز وجل - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجزيه خير الجزاء. وأشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الأسرى الفلسطينيين خلال وجودهم في المدينة المنورة قبيل مغادرتهم بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لدعم القضية الفلسطينية، ووصفوا تلك المواقف بالشجاعة والسد المنيع والسند للقضية الفلسطينية. مشيرين إلى وقوف المملكة المؤازر والمعاضد للشعب الفلسطيني كلما مر بأزمة أو حلت به ضائقة. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجّه - حفظه الله - باستضافة 477 حاجاً من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً لأداء فريضة الحج هذا العام 1432هـ على نفقته الخاصة.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة الدكتور يوسف بن أحمد حوالة، الذي كان في استقبال ووداع ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لا تدخر جهداً لخدمة الحجاج والعمار والزوار، وتتشرف بهذا الأمر, وتعمل على الصعد كافة للدفاع عن حقوق العرب والمسلمين، وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية.