|
الجزيرة - الرياض :
نظَّمت جامعة الملك سعود لقاء المعايدة السنوي بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وأعضاء مجلس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب برنامج الشراكة الطلابية وطلاب السنة التحضيرية، وذلك في المدينة الجامعية للطالبات التي تعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين.
وخلال كلمته بهذه المناسبة قدم معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان تعازيه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - أحد أركان هذا الوطن الكبير، مشيراً إلى أن الجامعة تمتعت بمكانة مرموقة جداً لدى سموه الكريم - رحمه الله - وهذه المكانة لم تكن نظرية فقط، لكنها مكانة اكتسبت شمولية في الدعم و الاهتمام والمساندة، ودعم سموه - رحمه الله - الجامعة في برامج عدة ومعاهد متميزة، وتخليداً وتقديراً من الجامعة لذكراه تم تحويل أحد المراكز التي تحمل اسمه وهو مركز الأمير سلطان للبيئة والمياه والصحراء إلى معهد متخصص وتم تتويج ذلك بموافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذا المعهد، ونحن نعزي الجميع ونسأل الله سبحانه وتعالى لسموه الرحمة والمغفرة وأن يعلي درجاته في جنات النعيم.
وأضاف معاليه: نهنئ أنفسنا بالقرار الحكيم لخادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، ولا شك أنه اختيار موفق، فسمو الأمير نايف لديه خبرة طويلة جداً، فقد خدم الوطن لأكثر من 60 عاماً، وتنقل في مناصب مهمة جداً وحساسة، وقام بدور كبير جداً في آخر 37 سنة في وزارة الداخلية.. وكذلك نهنئ أنفسنا بحسن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع ولا شك أن اختيار شخصية مثل سمو الأمير سلمان هو امتداد للمجهودات الكبيرة جداً والتاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان في وزارة الدفاع، وهو بلا شك اختيار موفق لكي يكمل مسيرة الأمير سلطان - رحمه الله - ويجدد في هذا الجهاز، أيضاً اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، وسمو الأمير سطام معروف بحبه للجامعة ودعمه لها، ودائما يسأل عن أمور الجامعة، فنهنئ الجميع بهذه القرارات الملكية ونسأل الله سبحانه وتعالى لهم التوفيق والسداد.
وشدد معاليه على ضرورة انتهاء المشروعات الاستراتيجية للجامعة خلال الـ 24 شهر القادمة بما فيها المدينة الطبية مؤكداً أن الدعم المطلوب سواء للتأسيس أو التشغيل متوافر وموجود بالميزانيات الثلاث، ولا نملك في هذه المناسبة إلا أن نرفع عظيم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير المالية إبراهيم العساف.