|
تواصل قيادة بلادنا المباركة نهج العمل المتقن واستخلاف الأصلح من رجالها المخلصين نهوضاً بمقدرات الوطن ومسيرته المباركة لخدمة المواطنين هنا وعموم الأمة وقد جاء الأمر السامي الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله- يحمل القرار الصائب واستمراراً للنهج المبارك في تكليف الأجدر لمنصب العمل، فسموه خير خلف لخير سلف، حيث عرف الأمير سلمان بأنه رجل دولة وصاحب فكر وحصافة، عمل مخلصاً لدينه ووطنه ولقيادته، فسنوات عمل سموه الطويلة في إمارة الرياض تجسدت فيها معاني الوفاء والإخلاص للوطن والمواطن فكان سموه يجلس يومياً لزواره من المواطنين والمقيمين ويقضي حاجاتهم أولاً بأول في أسلوب إداري فريد وتنظيم مميز لا يهضم فيه حق ولا تتأخر فيه حاجة لمواطن أو مقيم، فكان سموه نموذجاً رائعاً وفذاً لأسلوب العمل وكذلك في مجال التنمية والتطوير، حيث غدت الرياض في عهد سموه مدينة عصرية ومتطورة في حجمها ومقدراتها. نسأل الله لسموه التوفيق في مهمته الجديدة فسموه جدير بها كما ندعو بالتوفيق ونبارك لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز، فسموه محل ثقة وجدارة، كما نبارك لنائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان على الثقة في سموه، فهو رجل مواقف تشهد له حرب تحرير الكويت ومحاربة التسلّل الحوثي في جنوب المملكة، كما نبارك لسمو نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز وسمو رئيس ديوان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز وكل الأمراء المعينين في المناصب الجديدة، فنسأل الله لهم التوفيق والسداد لمواصلة المسيرة المباركة، كما نسأله تعالى أن يحفظ الله لهذه البلاد قائدها المفدى وأن يمده بالصحة والعون والتوفيق هو وسمو ولي عهده وأن يحفظ الله لبلادنا أمنها واستقرارها.
طالب بن محمد بن شريم