Monday 14/11/2011/2011 Issue 14291

 14291 الأثنين 18 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

إلى ماذا يهدف مثقف سعودي في امتعاضه من فرح الجمهور السعودي بالفوز الكبير الذي حققه لاعبو المنتخب السعودي. هنا لا أصنف كل من يظهر بالبرامج الحوارية الرياضية، بأنه محلل رياضي يستحق أن نستمع له بأمل أن نخرج بمعلومة رياضية فنية، إلا أننا نتوخى أن يتكلم كلاماً يحترم المتلقي مستمعاً ومشاهداً باعتبار أنه إذا فقد المعرفة الفنية الرياضية يمتلك الثقافة والذوق ليقدم شيئاً يشفع له احتلال مساحة زمنية تفرض على المشاهدين منصتين له.

أسماء عديدة حصلت على ترقية استثنائية من المدرجات إلى قاعات التحليل والاستديوهات الرياضية،

ماذا يعني أن يتصدى للتحليل الرياضي شخص لم يمارس اللعبة التي يحلل فنونها، ربما مارس اللعبة في الحواري أو في الاستراحة أو حتى في الرحلات البرية، أما أن يمارس التحليل الفني وهو لم يعرف خبايا أسرار اللعبة فهذا تزوير فج سقطت فيه كل المحطات الرياضية.

فرق بين ما يقوله ماجد عبدالله ويوسف خميس والدكتور تركي العواد والدكتور عبدالرزاق أبوداود وغيرهم من المؤهلين، وبين من تسلقوا التحليل الرياضي ولم نعلم عنهم شيئاً كلاعبين أو حتى إداريين.

أحدهم وبابتسامة صفراء، يعترض على الفرح الذي شعَّ في أرجاء الوطن لأن أبناءه حققوا فوزاً كنا ننتظره كانتظارنا للمطر.

ماذا يشفع لمن يسافرون خارج الوطن لشتم الوطن وأبنائه، ماذا قدم هؤلاء، هل كانوا لاعبين.. إداريين أم وجدوا الفرصة للمرور من المدرج إلى استديو التحليل؟!!

ارحمونا من هؤلاء الدخلاء الذين أصبحوا يتسيدون المشهد الرياضي دون أن يفقهوا شيئاً.

ليبتعد هؤلاء بهدوء بدلاً من أن يُفضحوا، فالفضيحة أجدر بهؤلاء الذين يفضلون المال والسفرات على حساب سمعة الوطن وأبناء الوطن.

* مستشار التحرير بجريدة (الجزيرة)

jaser@al-jazirah.com.sa
 

إنهم يقتلون الفرح
جاسر عبد العزيز الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة