|
عنيزة- خالد الروقي
لم يشأ لاعب خط وسط الهلال والمنتخب السعودي أحمد الفريدي أن ينقضي أمس الأول والذي حمل تاريخاً مميزاً (11-11-2011م) دون أن يضع له بصمة مميزة فيه من خلال تسجيل هدف المنتخب الثاني أمام تايلند في المباراة التي آلت نتيجتها النهائية إلى فوز سعودي بثلاثة أهداف للاشيء ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لتصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2014م حيث دون الفريدي لنفسه ذكرى لن تنسى حينما أحرز هدفاً في غاية الروعة بعد أن تلاعب داخل منطقة الجزاء التايلندية بأكثر من خمسة لاعبين بينهم الحارس ووضع الكرة بكل ثقة داخل المرمى كواحد من أجمل الأهداف التي أحرزها خلال مسيرته الكروية إن لم يكن الأفضل على الإطلاق, وللفريدي قصة عشق مع الأهداف الاستعراضية التي يبذل فيها جهداً مضاعفاً وأداءً ماتعاً مصحوباً بهدوء أعصاب ففي هذا العام لدغ شباك فريق الأهلي لحساب الجولة الرابعة من دوري زين السعودي للمحترفين بهدف جميل عندما استقبل رأسية زميله الكوري وتلاعب بمدافع المنافس قبل أن يضعها بأناقة داخل الشباك، والحال ذاته تكرر مع الفريق الأهلاوي في الدور ربع النهائي من كأس ولي العهد النسخة الفائتة حينما راوغ الحارس ياسر المسيليم وأسقطه أرضاً مسجلاً الهدف الثاني وكان اللاعب الموهوب قد سجل هدفاً في مرمى النصر قبل عامين ويومها تلاعب بمدافع النصر صالح صديق يميناً وشمالاً ثم وضعها في شباك الحارس خالد راضي.
الشيء المتفق عليه أن المايسترو أحمد الفريدي متى ماتفرغ لخدمة فريقه والتزم الهدوء فإنه يقدم أداءً ساحراً ومستوى رفيعاً ويُحرز أهدافاً لايحرزها سواه حتى أضحت ماركة تـُسجل باسمه فقط.