Sunday 13/11/2011/2011 Issue 14290

 14290 الأحد 17 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

صحيح أن الفوز على منتخب مثل المنتخب التايلاندي لا يستحق كل هذه الفرحة فهو لم يحدد مصير المنتخب في التصفيات بانتظار مباراة منتخبنا مع المنتخب العماني وهي الأصعب والأهم لكن الفرحة أمام المنتخب التايلاندي كانت بعودة الروح والثقة للاعبين وتجدد الآمال في مواصلة المشوار في التصفيات العالمية للمحافظة على مكتسبات الكرة السعودية إذ إن خروج المنتخب -لا قدر الله- سيقود إلى تعثر كثير من مشروعات التطوير التي تشهدها الكرة السعودية فنحن اليوم نعيش بداية مرحلة عمل منظم على مستوى المنتخبات والأندية السعودية ومع المنتخب الأول مدرب غني عن التعريف لديه الكثير من الرؤى التطويرية لكنه يحتاج إلى متسع من الوقت لتطبيقها ولهذا نرجو أن تسعفنا نتائج المنتخب الوقتية الآنية لمواصلة السير في خطط التطوير المستقبلية لأن معظم خططنا ومن واقع تجارب عديدة ماضية تتوقف بل تلغى مع إخفاق المنتخب ثم نبدأ من الصفر حتى صرنا ندور وسط حلقة مفرغة وكل ذلك بسبب استعجالنا الدائم للنتائج!

تباين آراء الأندية

لا يعني تهميشها!

عودة اتحاد كرة القدم إلى الأندية والاستئناس بمرئياتها حول لائحة الانضباط الجديدة من خلال اللجنة التي وجه الأمير نواف بن فيصل بتشكيلها لدراسة اللائحة وفق مقترحات وملاحظات مسؤولي الأندية الرياضية والتنسيق مع الأندية كافة وذلك من أجل إجراء التعديلات اللازمة على اللائحة هي في الواقع نقطة تحول تسجل لاتحاد كرة القدم فهو في البداية لم يأخذ بمرئيات الأندية لأنه رأى أن ملاحظاتها على اللائحة متباينة ومتضاربة لا يمكن معها إرضاء الجميع مع أن الاختلاف في مرئيات الأندية كان متوقعاً والغير المتوقع هو البحث عن رضا الجميع فهي غاية لا تدرك وكان الأولى أن يؤخذ بوجهة النظر الأقرب للمنطق وللواقع أو أن يدعى ممثلو الأندية التي قدمت مرئياتها إلى اجتماع مع أعضاء اللجنة لشرح مرئياتهم ومناقشتها وإذا لم يؤد النقاش إلى قناعة تامة يتم التصويت على المواد المختلف عليها لكن اتحاد كرة القدم عاد ووضع اللائحة في مسارها الصحيح بتشكيل اللجنة المختصة بدراستها وإشراك الأندية في إجراء التعديلات عليها وأجدها مناسبة للحديث عن عقوبة البصق واحتجاج البعض على كونها أقوى من عقوبة الضرب وأستغرب مثل هذا الاحتجاج فكلنا يدرك أن البصق سلوك قذر وإهانة ما بعدها إهانة علاوة على أضرار البصق الصحية والنفسية!

سامي مدرب وطني

بمواصفات عالمية!

بانتهاء دورته التدريبية في لندن يكون سامي الجابر قد استكمل (علم) التدريب دراسة وممارسة وتجارب ميدانية ثرية إلى جانب إمكاناته الشخصية وتاريخه الحافل كلاعب حطم الرقم القياسي في المشاركة والتسجيل في نهائيات كأس العالم وفي عدد البطولات التي فاز بها مع فريقه ومع منتخب بلاده إضافة إلى ما اكتسبه من خبرات على يد أبرز المدربين العالميين الذين أشرفوا على تدريبه لاعباً في الهلال والمنتخب. وسامي الجابر في الهلال ليس فقط مشرفاً عاماً على إدارة الكرة بل مساعداً لم يستغن عنه جريتيس ولا كالديرون ولن يستغني عنه توماس دول وهو رجل ذكي يعمل على تطوير نفسه وطموحه كبير ومثل هذه النوعية من الرياضيين تستحق أن تنال رعاية ودعم خاص يساعدها على تحقيق طموحاتها التي هي في النهاية لمصلحة الكرة السعودية. وإذا كانت الذاكرة تحتفظ بأسماء عدد من المدربين العرب الكبار الذين ذاع صيتهم فإن سامي الجابر مشروع مدرب من ذات فئة ونوعية هؤلاء المدربين والفرصة سانحة لتقديم نموذج للمدرب الوطني المنافس للمدرب الأجنبي في التاريخ الكروي وفي الإمكانات الفنية وفي الثقة بمحصلة عمله بشرط أن نتعامل مع الجابر بمعزل عن الأصوات التي طاردته لاعباً مؤثراً وإدارياً محترفاً ولا تريد أن تراه مدرباً لامعاً والتي لا تزال تتحدث عنه وتحاول أن تشغله بتعصبها وتخلفها!

الشلهوب وهوساوي والفريدي إلى أين؟!

المفاوضات الهلالية مع الشلهوب تتم (على بياض) فيما المفاوضات مع الهوساوي يكثر حولها اللغط والجدل لكن (بياض) الشلهوب لا يعني تفريطه بحقوقه المالية فهو يستحق السقف الأعلى المقرر لعقود اللاعبين حتى ولو لم يطلب ذلك فهو إبن من أبناء الهلال الذين تعاقبوا عبر تاريخه لقيادة الفريق العريق نحو الزعامة المحلية والآسيوية ثم أن شروط ومواصفات الفوز بالسقف الأعلى للعقود الهلالية تجدها في أتمها وأجملها عند الموهوب محمد الشلهوب!

في المقابل تأمل في كيفية التعاطي الشخصي والإعلامي والجماهيري مع مفاوضات الهوساوي وتلميحات الفريدي المبكرة جداً ورائحة المساومات والعقود الوهمية والحالة هذه ليست خاصة بلاعبي الهلال بل هي شاملة لكل النجوم في كل الأندية لكن عندما يجد اللاعب النجم نفسه أمام عرض مالي محترم من قبل ناديه عليه أيضا التفكير في البيئة التي يعيش فيها والقيمة الفنية والمعنوية التي يتمتع بها بفضل إمكانات عامة في النادي ويقارن مكتسباتها بما يمكن أن يجنيه من زيادة مليون أو مليوني ريال خارج ناديه!

أنا هنا مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد في تحديد سقف أعلى لعقود اللاعبين فالهلال ثابت ولاعبوه يتغيرون وكلما غاب نجوم حضر نجوم ينافسونهم بالفن الكروي والرغبة في المزيد من البطولات فلا تقلقوا على فريق مثل الهلال النجومية فيه متوارثة!

وسع صدرك!

* ما حدث من لاعبينا أحمد عطيف ونواف العابد وحسن معاذ وأسامة المولد في مباراة تايلاند يؤكد من جديد أن أزمة الكرة السعودية هي في فكر اللاعب أكثر من أي شيء آخر فقد كاد المنتخب أن يخسر خدماتهم نتيجة تصرفات رعناء لا مبرر لها فالنتيجة كانت لصالح المنتخب وبثلاثة أهداف والحدث نفسه لم يكن يستحق كل تلك العنترية التي أظهرها الثلاثة!

* نواف العابد موهبة كروية لكنه سيقضي عليها بحماقاته!

* هفوات خط الدفاع وعدم الحرص على التعامل الجاد مع فرص التسجيل السهلة لا بد وأن تختفي أمام المنتخب العماني فالمباراة ثقيلة وخطأ واحد أو فرصة وحيدة قد تحسم المباراة فالمباريات الخليجية - الخليجية غالباً ما تكون مقفلة وفرص التعويض فيها صعبة!

* الكابتن يوسف خميس طالب بين شوطي مباراة منتخبنا وتايلاند بإشراك مهاجم بدلاً من لاعب الوسط أحمد الفريدي وأنا أستغرب كيف فات على الكابتن القدير أن لاعباً مثل الفريدي يمكن أن يحدث فارقاً في النتيجة في أي دقيقة من دقائق المباراة وهو ما أدركه ريكارد الذي أبقى الفريدي واستبدل تيسير الجاسم فكان الهدف الثاني للمنتخب ماركة الفريدي التي لا تقلد!

* بالمناسبة انقطاع الصوت عن الأستوديو التحليلي في قناتنا الرياضية لدقائق من فترة ما بين الشوطين كان نعمة وليس نقمة!

* مكبرات الصوت مكانها حراج السيارات.. صح لسانك يا دكتور حافظ المدلج.

* لجنة الانضباط عاقبت لاعب الشباب فرناندو لضربه حسين عبدالغني لكن هل ستعمل اللجنة على حل اللغز الذي يلف الكثير من القضايا التي يكون فيها حسين الطرف الأول الثابت فيما الطرف الثاني يتغير ومر عليه أكثر من عشرة لاعبين يمثلون عدة أندية؟!

* لا داعي لإحراج عدنان حمد بتكليفه بالتعليق على مباراة للهلال فهو لا يتفاعل مع الأداء الممتع الذي يقدمه الفريق الأزرق مما يحرم المشاهدين من تكامل اللقطة الإبداعية المشتركة بين الصوت والصورة!

* مدرب النصر يتحرك في المباراة أكثر من لاعبيه!

* يقول الخبر.. استحدث المنسق الفني في النصر علي كميخ أسلوباً جديداً لرفع الروح المعنوية للاعبي الفريق وذلك بتعليق العديد من الصور القديمة في غرفة تبديل ملابس اللاعبين تحمل إنجازات الفريق ونجومه السابقين مطالباً اللاعبين الحاليين بتكرار إنجازاتهم!

أتصور أن التحفيز سيكون أكبر لو كانت الصور للجيران خاصة وأن صور الجيران حديثة وملونة!

ألقاكم على خير إن شاء الله الأحد بعد القادم.

 

بالمنشار
منتخبنا بين تايلاند وعمان!
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة