|
الجزيرة - واس
عدَّ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، القائد الأعلى للقوات العسكرية السامية كافة، لمنصب وزير الدفاع بالشرف العظيم والتكليف الجسيم، ولاسيما أنه يأتي من بعد رجل عاصر المهام العظام. مشيراً إلى أنّه سيجتهد بكل استطاعته مع قادة وأفراد منسوبي وزارته لبناء القوات المسلحة لتحقيق الهدف الأسمى، وهو الدفاع عن مقدسات ومقدرات وخيرات وثرى الوطن الغالي، أطهر بقاع الأرض، والشعب العزيز.
وقال سموه لدى لقائه أمس كبار قادة وضباط القوات المسلحة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، الذين قَدِموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه في منصبه: أحييكم وأنا أشاهد على محيا كل رجل منكم لمسة حزن ولوعة ألم على فراق وزيركم الغالي وأميركم المحبوب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته - وإنني إذ أشاطركم الأسى والألم على فراق هذا الراحل العظيم لأرجو الله - جل وعلا - أن يجيرنا وإياكم في هذا المصاب الجلل، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وأضاف سموه: لا شك أننا مسلمون، وبقضاء الله وبقدره مؤمنون، وبأن الموت حق قانعون، وها هو سيدي سلطان قد رحل عنا جسداً، لكنه بقي بيننا قولاً وعملاً وسلوكاً وحسن خلق؛ فسيدي سلطان عاش في الجيش ومع الجيش وللجيش على مدار خمسين عاماً، أمضاها -رحمه الله- في خدمة قواتنا المسلحة ووطنا الغالي، خطَّ خلالها سجلاً ذهبياً حافلاً بالعمل الدؤوب والإنجاز المتقن، وعاصر خلالها خمسة ملوك من إخوانه، أجمعوا جميعاً على كفاءة سموه في الإدارة والحنكة المطلقة والحكمة الوقورة.
"طالع محليات ومتابعة"