الجزيرة - الرياض

ضمن سلسلة منتديات الشباب السعودي التي تعقدها وزارة الخارجية كتجسيد عملي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة، تبدأ اليوم الأحد 13 نوفمبر 2011م فعاليات منتدى الشباب السعودي الألماني. ويضم الوفد السعودي المشارك 22 شاباً وشابة، من مختلف مناطق المملكة، وعدداً من المشرفين والمشرفات والمسؤولين من القطاع الخاص ووزارة الخارجية ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. ويرأس أعمال المنتدى «وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية» السفير الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ويشرف على أعماله سمو الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود «وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية».

وسوف تستمر فعاليات المنتدى لمدة عشرة أيام، تتضمن زيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمراكز العلمية والثقافية والمؤسسات الحكومية في مدينتي هامبورغ وبرلين، وحوارات ومناقشات فيما بين الشباب السعودي والألماني حول القضايا المتصلة في محاور المنتدى الطاقة المتجددة والبديلة والبيئة.

وسوف يزور الوفد السعودي في مدينة هامبورغ جامعة هامبورغ ووزارة التنمية الحضرية والبيئة BSU. يلي ذلك زيارة لمعرض البناء الدولي المقام في مدينة هامبورغ (IBA)، والذي يجسد التجربة الألمانية في الأبنية الحديثة، وتتلخص فكرته بعرض ومخاطبة الاحتياجات والرغبات السكنية لسكان اليوم والمستقبل وإبراز التصورات المحتملة لأبنية المستقبل التي تتلاءم مع احتياجات البيئة والمناخ وتستفيد الاستفادة المثلى من وسائل الطاقة المتجددة.

وعلى أن يغادر الوفد السعودي المشارك مدينة هامبورغ الأربعاء القادم 16 نوفمبر، ويتوجه إلى مدينة برلين لاستكمال أعمال المنتدى. حيث يؤمل أن يختتم المنتدى أعماله في مقر السفارة السعودية ببرلين يوم الاثنين 21 نوفمبر 2011، بتقديم الشباب والشابات السعوديون والألمان المشاركون عرضاً عن رؤاهم ومقترحاتهم بخصوص القضايا المتصلة بمستقبل الطاقة البديلة والمتجددة والبيئة والتغيّر المناخي، والسبل الممكنة لتطوير العلاقات الثنائية فيما بين المملكة وجمهورية ألمانيا المتحدة.

الوفد السعودي المشارك في منتدى الشباب السعودي الألماني برئاسة السفير د. يوسف بن طراد السعدون «وكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية»وبإشراف صاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود»وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية».