* لمس الألماني شيفر مدرب تايلاند مدى سذاجة بعض الإعلاميين السعوديين الذين حضروا مؤتمره الصحفي قبل المباراة، وذلك عندما سأله أحدهم إن كان مدرب الهلال دول قد زوّده ببعض المعلومات عن المنتخب السعودي، فأراد شيفر تمرير جزء من لعبته الإعلامية عبرهم، ونجح.
***
* المنسقون الإعلاميون للمنتخبات ما زالت أدوارهم غامضة، ويشوبها قصور كبير؛ فبعض المنتخبات تعسكر وتلعب مباريات، فيما المنسق الإعلامي يغط في سبات عميق.
***
* الهلال بات كتاباً مفتوحاً أمام الجميع؛ يعرفون جميع تفاصيله ودقائق أموره؛ بسبب سياسة الانفتاح الزائدة عن اللزوم على الإعلام. فالمنافسون أصبحوا يعرفون عن عقود لاعبي الهلال، وهل سيجددون أم لا، وما هي المبالغ المقدَّمة لهم، بشكل يفتح باب المزايدة ويجعل باب التخريب مفتوحاً على مصراعيه.
***
* اعتراض الشبابيين على إجراءات لجنة الانضباط ليس في محله؛ فاتحاد الكرة ولجانه ليسوا جهازاً حكومياً يغلق أبوابه أثناء الإجازة. وما دام قرار اللجنة صحيحاً ومتوافقاً مع اللوائح والأنظمة فإن أي حديث آخر ليس له ما يبرره.
***
* مجاهرة مدير الفريق الاتحادي جمال فرحان بخلافاته مع ديمتري وإعلان ذلك في كل مناسبة إعلامية أمر لا يتوافق مع مبادئ الإدارة الصحيحة. فـإما أن يكون هناك قناعة وثقة بالمدرب أو لا يكون..!! أما موقف «البين بين» فهو تخبط إداري.
***
* ليس أسوأ مما اقترفه منتخب رفع الأثقال الذي تم إبعاده من البطولة العالمية إلا الأعذار والتبريرات التي ساقها بعض المسؤولين في اتحاد اللعبة، التي انطبق عليها المثل القائل «عذر أقبح من ذنب».
***
* الجماهير الكروية السعودية تتمنى أن تكون القنوات الرياضية السعودية هي المحطة القادمة للمعلق القدير نبيل نقشبندي بعد استقالته من قناة الجزيرة الرياضية؛ فهو من المعلقين القلائل الذين يتمتعون بالثقافة العالية والقبول لدى المشاهد، إضافة إلى ابتعاده التام عن حسابات الميول وألوان الأندية.