لقد ابتهج الشعب السعودي بالأوامر الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وفي مقدمتها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع، وذلك ليواصل مسيرة إنجازاته بعد أن قضى أكثر من نصف قرن في خدمة إمارة الرياض. لقد جاء اختيار سموه لهذا المنصب الكبير لما يتمتع به من حنكة وحكمة وبعد نظر؛ فهو «المستشار الشخصي» لملوك المملكة و»أمين سرهم»، وهو «العادل» الذي لا يفرق بين صغير وكبير، وهو «الوفي» الذي رافق أخيه الأمير سلطان رحمه الله، وهو «الكريم» الذي يفتح باب قصره كل أسبوع ليلتقي بعامة الناس وقضاء حوائجهم، ليجسد مقولة (الرجل المناسب في المكان المناسب).. كما تم اختيار الأمير خالد بن سلطان نائباً لوزير الدفاع، ليكون عوناً له في كل ما يخدم الدين والوطن. وكذلك تعيين الأمير سطام بن عبدالعزيز بمنصب أمير منطقة الرياض، ليواصل مسيرة الخير والنماء لعاصمة المملكة ورمز حضارتها، وتعيين الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً له وبقية الأوامر والقرارات التي تنم عن حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين في اتخاذ القرار الذي يخدم البلاد ويساهم في رقيها ونهضتها، سائلين الله العلي القدير أن يوفقهم في أداء مهامهم وأن يحفظ لوطننا عزه ومجده وأن يكون مضرب المثل في الأمن والأمان وأن يحفظ قادة هذه البلاد ويعينهم على الخير ويسدد خطاهم.

المهندس عبدالعزيز المقبل - رئيس بلدية القصب