الجزيرة - سعود الشيباني
الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي في اطار السياسة الحكيمة التي سنها - حفظه الله - لنفسه في تسيير أمور الدولة ورعاية الشعب في جميع المجالات ومن ضمن الأوامر التي وجدت ارتياحاً لدى الشعب على سبيل المثال الثقة الملكية التي حظي بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للدفاع والذي عرف عنه طوال حياته بالمساهمة في دعم إخوانه الملوك بالرأي السديد فيما يخص الشأن الدولي لما يخدم مصالح الوطن والقاطنين على هذه المعمورة.
وفي هذا السياق تحدث لـ»الجزيرة» عدد من المسؤولين ورجال الأعمال. في البداية قال مدير عام الأندية والاتحادات الرياضية هويمل بن محمد العجمي قائلاً: نبارك للأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدفاع على هذه الثقة فمعروف عنه - حفظه الله - بأنه رجل نادر بأريحيته وحنكته وحبه لأفعال الخير وكان طوال عمله أميراً للعاصمة الرياض حاضناً وراعياً للمنظومة الاجتماعية وأفعال الخير والعمل على حل مشاكل المنطقة وعلى وجه التحديد ومن أبرز الأعمال التي يشهد له الجميع بها إصلاح ذات البين والسعي على حلها سواء بجاهه أو ماله.
وقال العجمي: كان لي الشرف أن عملت بالرياض فترة من الزمن فلم يمر يوم إلا ونستفيد من حنكة ودهاء وأخلاق الأمير سلمان ومن ضمن الأعمال التي يضرب بها المثل ويعتبر قدوة يتعلم منه الكثير حرصه - حفظه الله - على الحضور للدوام مبكراً وكذلك استقبال من لديه مظلمة أو مطلب بمجلس الأمارة يومياً من بعد صلاة الظهر والحديث وجهاً لوجه مع أصحاب المطالب والتوجيه بسرعة حلها دون تأخير لذلك.
وأضاف العجمي قائلاً: من ضمن أفعاله الخيرة إنشاء جمعيات خيرية تخدم المواطنين وكذلك سعيه الدائم لأن تكون العاصمة الرياض في مصاف العواصم العالمية ويضرب بها المثل، حيث دعم رجال الأعمال لإنشاء أبراج ومبان تدل على نظرة ثاقبة لما يخدم ويرفع من شأن المواطن السعودي، مشيراً إلى أنه من الصعب سرد خصال وأفعال الأمير سلمان بن عبدالعزيز في هذه العجالة، مختتما حديثه بالدعاء لسلمان العطاء بالتوفيق لخدمة المواطنين لحماة الوطن في جانب يحظى باهتمام القيادة والشعب.
وفي ذات السياق قال رجل الأعمال الشيخ فنجال بن سلطان الشيباني: حقيقة لا يتصور أهالي العاصمة الرياض كيف سيدخلون «امارة الرياض» دون وجود سلمان بن عبدالعزيز فطوال عمله أميراً بالرياض وتخصيص جزء من عمله بفتح باب الاستقبال للمواطنين والمقيمين لتقديم المطالب له شخصياً وحل بعض القضايا دون الروتين المعتاد خلد ذلك سمة يصعب على أهالي العاصمة أن ينسوها أو يتصوروا الأمارة دون سلمان لكن عزاءنا هو خلفه الأمير سطام بن عبدالعزيز الذي سوف يقوم بهذه المهمة ليسد فراغ سلمان العطاء والحكمة.
وبيّن الشيخ فنجال الشيباني أن رجال الأعمال حظوا بدعم وتوجيهات من الأمير سلمان سواء في مجال الدعم الإنساني أو توجيهاته لإنهاء المشاريع التنموية التي تخدم الجميع، مشيراً إلى أن رجال الأعمال يكنون الاحترام والتقدير لشخص سلمان على دعمه للمشاريع التي تم تنفيذها بالعاصمة الرياض طوال العقود الماضية.
وقال الشيخ الشيباني: إن وزارة الدفاع التي أصدر خادم الحرمين الشريفين ثقته لسلمان بتولي زمامها تعتبر من أهم مؤسسات الدولة لحماية القاطنين على هذا الوطن ومقدساته، مشيراً إلى أن منسوبي هذا القطاع محظوظون بأنهم وجدوا من بعد سلطان الخير سلمان الحكمة والعطاء والفكر المتجدد ليكون خير خلف لخير سلف وأيضاً سوف يجد سلمان من يعينه على هذه المهمة والأمانة الكبيرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذي حظي بثقة خادم الحرمين الشريفين ليكون نائباً لوزير الدفاع والذي كان له جهود كبيرة إبان حرب الخليج وكذلك طرد الحوثيين الذين حاولوا العبث بأمن الوطن من الحد الجنوبي.
وقال رجل الأعمال الشيخ حسن بن شايع الهذال: نبارك للأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية وتعيينه وزيراً للدفاع خلفا لسلطان الخير - رحمه الله - مؤكداً أن مآثر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لا يحصيها كتاب فهو رجل الدين والسياسة والحكمة والعطاء والفطنة وصاحب النظر وهو رجل المواقف النبيلة ووالد الأيتام والأرامل وصاحب الحاجة.
وقال الشيخ الهذال: إن الأمير سلمان له سجل حافل بالكثير من الإنجازات وذو خبرة في المجال الأمني فكان دائماً متابعاً للأحداث الإرهابية التي وقعت في العاصمة الرياض وكان متابعا ويعطي الأوامر لأبنائه رجال الأمن وله وقفات مع أسر الشهداء وكذلك مع أسر المتورطين بقضايا أمنية فكان خير معين لجميع الأطراف لما يخدم الصالح العام.
وبين الشيخ الهذال أن حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين من خلال قراءتنا للأوامر الملكية الأخيرة لهو دليل على اهتمام خادم الحرمين الشريفين على دعم كافة القطاعات بالكفاءات الوطنية المتميزة لتسهيل خدمة القاطنين على هذه الأرض الطاهرة، وكذلك الوطن الذي يحتضن المواطنين ومن قصد المملكة، متمنياً من الله أن يحقق لخادم الحرمين الشريفين مبتغاه.