تصوير - عبدالله المسعود
جاؤوا من كل (فجٍّ عميق) ليشهدوا منافع لهم.. استلهموا من عظمة المكان وروحانيته ما يقودهم لإكمال النسك.. غبطة وسرور لا حد لهما، وفرحة منذ أن وطأت أقدامهم أرض المشاعر.
بعضهم قد رسمت (السنوات) في وجهه أخاديد رمزت إلى طولها.. وطول شوقه لإنجاز نسكه والتمتع برؤية الحرمين الشريفين.. راجلين وركباناً أطفالاً وشيوخاً نساءً ورجالاً جاؤوا ضيوفاً للرحمن لحج بيته العتيق فكان لهم حلمهم حقيقة ماثلة.