|
منى - عبدالله الدماس - تصوير - خالد الصبياني
استجاب العاملون في مسالخ ذبح الهدي والأضاحي في المعيصم التي يعمل بها أكثر من 20 ألف موظف وعامل لطلب عدد من الحجاج بأن يكونوا هم من يقومون بعملية الذبح لأضحيتهم، وذلك اعتقاداً منهم بأن الأجور يكون مضاعفاً عن ما يقوم عليه العاملون في المسلخ. ورصدت الجزيرة خلال جولة لها على المسلخ قيام عدد كبير من الحجاج بمتابعة عملية ذبح أضحيتهم حتى الانتهاء منها وإحالتها إلى الموقع المخصص لتجميع الأضاحي للاستفادة منها لاحقاً ضمن مشروع الهدي والأضاحي الذي يشرف عليه البنك الإسلامي.
فيما أبدى عدد من الحجاج ارتياحهم من الآلية والسرعة التي تسير بها عملية الذبح والتي لا تستغرق دقائق ضمن منضومة بشرية مدربة تعمل في بيئة صحية محاربة لأي تلوث بيئي جراء إعداد تلك الذبائح.
وقد شرع البنك الإسلامي للتنمية وفق مشروع حضاري كبير لتصنيع الجيلاتين والذي تزيد طاقته عن 300 طن سنوياً إضافة إلى تصنيع أكثر من نصف مليار من الكبسولات الطبية. وأعلن البنك الإسلامي بأنه يكون تنفيذ الذبح نيابة عن الغير إضافة إلى توزيع اللحوم على المستحقين ونقلها إلى فقراء المسلمين في عدد من الدول العربية والإسلامية. كما أن المشروع سيتعمل على توزيع تلك اللحوم على أكثر من 300 جمعية خيرية في المملكة فيما يتم تصدير الباقي إلى أكثر من 30 دولة.