لم يأت تعيين رجل في منصب متوافق مع تطلع الشعب والأمة كما أتى تعيين سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيرا للدفاع.

والمتتبع لمخرجات الرأي العام من خلال قنوات رصد الرأي (المنتديات الحوارية، المجالس العامة، أحاديث العامة والخاصة) جميعها أجمعت وتوافقت على أن سمو الأمير سلمان هو اختيارها الوحيد.

وعندما أتى الأمر السامي الكريم بتعيين سمو الأمير سلمان وزيرا للدفاع، أتى هذا الأمر متناغما ومحققا رغبة شعبية عارمة في هذا الاتجاه وهذا يدل دلالة قطعية باأن مولاي خادم الحرمين يتلمس رغبات ابنيه الشعب ويحققها ولها الأهمية القصوى لدية.

سلمان بن عبد العزيز معروف عنه بأنه رجل يملك من الإمكانيات الشخصية والعملية والعلمية ما جعله رغبة ملحة من أبناء الشعب لكي يكون رجل وزارة الدفاع ليكون خير خلف لخير سلف.

وزارة الدفاع تعنى اليد القوية لأي أمة ولأي دولة من هنا فإن هذه الوزارة تحتاج إلى رجل قوى صاحب رؤية سياسية ثاقبة وصاحب خبرة إستراتيجية بعيد النظر وهو ما يتوفر في سمو الأمير سلمان.

معروف عن سمو الأمير أنه صاحب رؤية وسياسية إدارية تتركز على تفويض الصلاحيات بدون تفويض للسلطات مما يتيح مرونة وفاعلية للمؤسسة الإدارية ينتج عنها السرعة في إنجاز الأعمال والمهمات، ويوفر الحرية والفاعلية في اتخاذ القرارات الفعالة.

وفق الله سمو الأمير في مسؤولياته الجديدة وشكرا لخادم الحرمين الشريفين.

والله من وراء القصد.