|
الدوادمي .عبدالله بن محمد العويس
تفاعلاً مع الأصداء الواسعة للقرار الحكيم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد , كان لزاماً على (الجزيرة) التحرك ميدانياً لمواكبة نبض الولاء الصادق من منطلق ولائها وأداءً لرسالتها الإعلامية, وتلبية لرغبة المتصلين, حيث شملت هذه الجولة الأخيرة التقاء عدد من ذوي الوجاهة الاجتماعية بمقار تواجدهم, لرصد مشاعرهم وانطباعاتهم تجاه القرار الصائب الذي ملأ الفراغ الكبير وأراح النفوس وخفف الأحزان التي نجمت عن رحيل فقيد الوطن الأمير سلطان (يرحمه الله).
فكانت البداية من مركز البرود, حيث اللقاء الأول مع رئيس المركز الشيخ سعود بن عبدالله الناهض حيث قال : اختيار خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير نايف ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية سديداً وصواباً يؤكد الحكمة وبعد النظر الذي يتصف به قائد البلاد حفظه الله, فالأمير شخصية معروفة داخلياً وخارجياً, ومشهود له بالكفاءة في جميع مسؤولياته, ومن منا لا يعرف الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول, نايف العزم والحزم, نايف الحنكة والحكمة, نايف الهدوء والبلاغة, نايف المواقف الصعبة, نايف الرأي الرشيد, نايف خط الدفاع الأول ضد الإرهاب والجرائم والمخدرات, فهنيئاً للوطن بنايف الأمن سنداً في الإصلاح, والعقلانية بالتفكير والمنهجية في السياسة.
وقال الناهض: أتوقف عند هذا الحد, لأن الحديث عن نايف لا ولن ينتهي ولاسيما في سطور قليلة, فحق للقلم أن يقف مستسلماً وعاجزاً عن الخوض في لجج بحور إنجازاته, وتعداد ما وهبه الله من جوانب شخصية فريدة, مختتماً حديثه داعياً رب العزة والجلال أن يعين سمو أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز على أداء هذه المهام الجسام التي هو جدير بها , كما سأل الله سبحانه أن يحفظ لنا هذه الأسرة المباركة الكريمة, ويديم على هذا الوطن الآمن نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قيادتنا الراشدة الرشيدة .
قرار سديد ورأي رشيد
من جانب آخر تحدث الشيخ خالد بن محمد الناهض إمام وخطيب جامع البرود قائلاً: باديء ذي بدء يطيب لي أن أرفع عبارات التهاني لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الغالية بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, والشكر الجزيل والثناء الجميل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الاختيار السديد الذي ملأ الصدور ارتياحاً وانشراحا, أمد الله في عمره ومتعه الله بموفور الصحة والعافية, وأضاف خطيب جامع البرود : إن لسمو الأمير نايف من الجهود المخلصة في كل الاتجاهات التي أهمها حفظ الأمن ورعاية شؤون ضيوف الرحمن وإجهاض المخططات الإرهابية واجتثاث جذورها ومحاربة المخدرات, وهذه بحد ذاتها كافية لتأهيله لهذه الثقة الملكية الكريمة. وفي نهاية حديثه ابتهل إلى المولى عز وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده النايف الأمين , وآخر دعواي إن الحمدلله رب العالمين .
ولاتزال (الجزيرة) في مركز البرود ومع رجل التعليم المربي الفاضل الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز الناهض ليسطر مشاعره بمداد من الدموع فقال: رحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته, مخلفاً وراءه أحزاناً تعتصر القلوب, وفراغاً كبيراً في الشؤون الحياتية العامة والخاصة, وفور إطلاق وسائل الإعلام النبأ السار باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, ذهب الروع وهدأت النفوس, وانشرحت الصدور, وجفت الدموع, فحقيق أنه لقرار سديد ورأي رشيد من ملك حكيم يستحقه النايف الأمين رجل المواقف في إدارة الأزمات الصعبة, وأنموذجاً فريداً يحتذى به في أحلك الظروف.
وأضاف الناهض أن سمو الأمير نايف ذو رأي ثاقب ورؤية مؤثرة في مختلف المسؤوليات القيادية, كلل الله مساعيه بالنجاح والفلاح, وأمده بعونه وتوفيقه وكل إخوانه أفراد الأسرة المالكة هذه الشجرة المباركة التي تسعى دائماً لتحقيق كل ما فيه خدمة الوطن وراحة المواطن.
تجارب وخبرات بمختلف المجالات
وفي بلدة الجديدة توجهنا إلى ديوانية الشيخ الوجيه ورجل الأعمال الكبير صاحب شركة الفلاح للمقاولات الشيخ المرح صمدان بن ساير الدلبحي, الذي تحدث مؤكدا أن فرحته ومشاعره وجميع الحاضرين لا يستطيع اللسان عن وصفها في كلمات وجيزة, وما أستطيع أن أقوله هو إن قرار قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين باختيار سمو الأمير النايف الأمين لولاية العهد صائباً وسديداً وموفقاً بإذن الله, فالملك عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته المعهودة ورؤيته ودرايته وبعد نظرته تأتي قراراته وتوجيهاته رشيدة سديدة, أطال الله في عمره ومتعه الله بموفور الصحة والعافية, واختياره لسمو الأمير نايف جاء من واقع قناعته التامة – يحفظه الله – بأن القدرات القيادية والحنكة السياسية والفهم الموضوعي للأحداث الداخلية والخارجية, وكذلك لما يتسم به سموه من الصفات الحميدة كالتواضع والحلم وقربه للناس وقوة الشخصية والإرادة الصلبة, فهو صبور على الشدائد والملمات وذلك لما يحمله سموه من تجارب وخبرات عملية بمختلف المجالات, فضلاً عن ثقافاته الواسعة التي جعلت منه متحدثاً بارعاً بليغا, واختتم الدلبحي حديثه بدعاء المولى عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد الأمين لأداء مسؤولياته الجسام التي هو أهل لها وجدير بها, كما سأل الله تعالى أن يديم على هذا الوطن الغالي أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قيادتنا الحكيمة.
في بلدة فيضة العبسي كان اللقاء مع الشيخ سعود بن حمود العبسي معرف فيضة العبسي حيث قال: إنني وجميع أهالي البلدة سنتحرك الآن لمحافظة الدوادمي لأجل تأكيد الولاء والبيعة لسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز أمام سعادة المحافظ مران بن قويد, فالحديث عن سمو الأمير نايف إذا بدأت به فكيف أنهيه؟ لأن الحديث عن النايف الأمين لن ينتهي لما تتميز به هذه القامة الرفيعة من كريم الخصال التي لا يمكن حصرها, ولا سيما أن الوقت دقائق, وأقلام الأدباء والكتاب ستجف دون إيفائه حقه, وزاد العبسي أن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صائباً وسديداً حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب, ولم نعهد من مليكنا المحبوب إلا كل قرار سديد وتوجيه رشيد أطال الله في عمره, وأضاف أن سمو الأمير نايف يعد من أبرز مقاومي الإرهاب على مستوى العالم, ولجهوده المخلصة تعد المملكة من أكثر الدول إنجازاً لتجفيف منابع الإرهاب واجتثاثه من جذوره الخبيثة ما جعله أهلا لهذه الثقة الملكية الكريمة التي أثلجت صدور الجميع , واختتم العبسي قوله بدعاء المولى القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة التي يكن لهم الشعب الوفي كل ولاء مخلص ومحبة وتقدير.
الحزم والحلم والقوة واللين
في مركز مغيراء التقينا الشيخ محمد بن تركي بن عبدالمحسن بن بدر الهيضل رئيس مركز مغيراء حيث عبر عن مشاعره وعلامات الفرح والبهجة تتهلل من وجهه حيث استهل حديثه بعبارات عقلانية واقعية ومؤثرة تنم عن تجذر ولائه الأزلي لحكام هذه البلاد قائلاً: إن هذا البلد الأمين ومواطنيه النبلاء محسودون على ما هم فيه من نعم تترى وأمن وارف, ووحدة في الصف, واستقرار تام, وازدهار مستمر منذ توحيد هذا الوطن ولملمة شتاته وجمع الكلمة تحت راية التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز-- طيب الله ثراه – وحتى وقتنا الحاضر الزاهر مروراً بعهود أبنائه الملوك الراحلين عليهم رحمة الله , واستطرد الهيضل أن الولاء لهذه الأسرة المالكة الكريمة ليس وليد العهد بل يتوارثه أبناء الشعب الوفي من آبائهم وأجدادهم على مر العصور وسيبقى كذلك إلى يوم البعث والنشور, والعظة والعبرة نأخذها ممن حولنا ونحن آمنون مطمئنون لا نخشى على أنفسنا أو أعراضنا أو أموالنا إلا من الله وهذه نعمة عظيمة جليلة تستحق شكر الله عليها اناء الليل وأطراف النهار, وعاد الهيضل إلى ما عايشه الوطن ومواطنوه من أحزان لرحيل الأمير سلطان الخير والإحسان – يرحمه الله - ليؤكد أن هذه دلالة صادقة على قوة التلاحم والتراحم والمحبة المتبادلة بين القادة وشعبهم, فكما قيل إذا مات منا سيد قام سيد, وذلك فضل من الله ونعمة, حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بتعيين سمو النايف الأمين ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, فوجد هذا القرار الرصين أصداءً واسعة على المستوى المحلي والخارجي, وذلك لما للأمير نايف من باع طويل وخبرات واسعة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية فضلاً عن السجايا الفاضلة المتوفرة لدى سموه, فالحديث عنه غير ممل ولاينتهي, مثلما أن حديث سموه لا يمل إطلاقاً ويتمنى سامعه ألا ينتهي لما يحتويه من فوائد جمّة وبلاغة أدبية ومعانٍ ذات أبعاد سامية ونظرات بعيدة, واختتم رئيس مركز مغيراء حديثه بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده النايف الأمين, أدام الله العز والسؤدد والنصر والتمكين لهذه الأسرة المالكة الكريمة ووقاهم من كل سوء ومكروه, وحفظ لهذا البلد الأمين نعمة الأمن والاستقرار.
إلى ذلك التقينا رجل الأعمال المعروف الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة صاحب شركة ابن عميرة للمقاولات ليعبرعن فيض مشاعره النبيلة بقوله: اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد, قرار حكيم يدل على قوة ومتانة هذه البلاد, ولا شك أن تعيين سموه نتاج ثمرة الجهود التكاملية والرؤية الموحدة بين قيادة هذا الوطن الغالي منذ عهد مؤسسه الباني الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -, فالأمير نايف وفقه الله يجمع بين الحزم والحلم والقوة واللين والحكمة والحنكة في جميع أموره, واستطاع بفضل الله ثم هذه المعطيات الموهوبة القدرة على التعامل مع الكثير من الملفات الشائكة التي تمس أمن هذه البلاد, واختتم ابن عميرة لقاءه بسؤال المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويشد أزره بأخيه ولي عهده النايف الأمين, وأن يديم على هذا البلد الكريم نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة.
الأصلح والأجدر للمسؤولية الكبيرة
وفي مركز عريفجان شمال الدوادمي التقينا رئيس المركز الشيخ متعب بن ناصر الشغار ليتحدث عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: اطمأنت النفوس بعد مرحلة من الحزن والأسى لرحيل فقيد الوطن والأمة سلطان الخير – يرحمه الله- إثر إصدار خادم الحرمين الشريفين أمره الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, وأضاف الشغار أن سموه الأكفأ والأصلح والأجدر لهذه المسؤولية الكبيرة, لأنه بالفعل رجل دولة من الطراز الأول ويتسم بالكثير من حميد الخصال كالحنكة والحكمة والحزم والدراية الكاملة بكل أعمال الدولة أعزها الله, واختتم رئيس مركز عريفجان حديثه بالتوجه إلى الله أن يوفق سموه الكريم ويعينه على أداء مهامه الجسيمة, وأن يحفظ لهذا الوطن الغالي أمنه واستقراره وازدهاره ويجنبه كيد الكائدين المغرضين الحاقدين والحمد لله رب العالمين. ومسك الختام كان في مركز الرشاوية ولقاء مختصر مع الأستاذ سلطان بن إبراهيم العرفج حيث قال: طوى عنا القرار الحكيم من الملك الحكيم, صفحة مليئة بالأحزان لرحيل الفقيد الأمير الإنسان سلطان الخير والإحسان, وحقاً إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – باختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية قراراً صائبا وسديداً أعطى القوس باريها, فالأمير نايف غني عن التعريف وسجله العملي مكتظ بالكثير من المنجزات والمعطيات التي تؤهله لهذه الثقة الكريمة, واختتم العرفج حديثه داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لنا بلادنا وأمننا وقيادتنا واستقرارنا, إنه على كل شيء قدير.