لا شك بأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود من الرجال الذين يتمتعون بقوة الشخصية والحنكة وتوصيل الرسالة الملقاة على عاتقه في جميع المناصب السابقة التي عمل بها، فهو يملك ثقافة الحوار ويتربع على عرشها وهو ركن من أركان الدولة حفظه الله، لأن جهوده واضحة للجميع، وليس بغريب على رجل تتلمذ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن ثم نهل من مدارس إخوته -رحمهم الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي كان من نتاجها أنه أصبح رجل الأمن الأول واستطاع بحنكته وسياسته الثاقبة القضاء على تلك الشرذمة الشاذة من تلك الخلايا الإرهابية التي بفضل من الله ثم بفضل تلك الجهود بانت نواياهم السيئة، فكان الله لهم بالمرصاد وأيقظ لهذه الدولة العزيزة ولاة أخذوا على عاتقهم حماية المقدسات والممتلكات وإسعاد المواطن في كل شبر من بلادنا الحبيبة، واليوم ونحن نبايع سمو ولي العهد نسأل الله له التوفيق والسداد وأن يحفظ لنا المولى خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية وأن يديم علينا أمننا واستقرارنا.
شيخ قبيلة الحصنان