|
إن من النعم التي وهبها الله - عز وجل - لنا نحن الشعب السعودي العيش في كنف حكومة تأسست على الدين القويم في شؤونها كافة، وفي تعاملاتها كافة، سواء كانت في الشأن الخارجي بعلاقاتها مع دول الجوار أو داخلياً. وإن من أبرز النعم التي نحسد عليها من بقاع العالم كافة نعمة الأمن التي لا تحيد أبداً عن منهاج الشريعة السمحة. وعندما يُذكر الأمن فلا يذكر من خلاله إلا مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد رجل الأمن الذي حصن البلاد من صنوف الفتن الدخيلة كافة ومن المكائد التي تحاك ضدها، وما مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز إلا مسيرة إنجاز ونجاح وإخلاص غير مستغرب من سموه الكريم - حفظة الله - فمنذ توليه منصب وكيل إمارة الرياض ومن ثم أميراً لها وصولاً إلى توليه ولاية العهد في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو ذو نظرة ثاقبة هو أهل لها بعون الله تعالى، والعالم بأكمله يشهد لسموه الكريم - حفظه الله - إنجازه العظيم وغير المستغرب في التعامل مع الفتن الدخيلة على أمن بلدنا من القضاء على طغمة الإرهاب أو من حاول زعزعة أمن البلد أو إرهاب المواطن؛ حيث تعامل معها سموه الكريم بالحكمة والخبرة المستمدة من الشريعة السمحة ومن حرصه الدائم على أن أمن البلد أمر لا يمكن مساومته. ونحن نبايع سموه الكريم على توليه ولاية العهد، وإننا جميعاً لحكومتنا الرشيدة جنود تحت رهن إشارتها، وبأمر سموه حفظه الله، ونبارك لأنفسنا أننا جميعاً تحت أمر حكومتنا الرشيدة التي قدمت لنا كل سبل الاستقرار والطمأنينة التي يحتاج إليها كل مواطن في أي بلد. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا وولاة أمرنا، إنه سميع مجيب.
محافظ عنيزة المكلف