من نعم الله التي لا تعد ما تفضل الله به على هذه البلاد المباركة بأن هيأ لها ولاة أمر صالحين مصلحين مخلصين بإذن الله يحكمون بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام. لا شك أن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز قد ترك أثراً كبيراً في نفس كل مواطن ولكن عزاءنا بقرار سيدي خادم الحرمين الشريفين السديد باختياره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لولاية العهد نايف بن عبد العزيز الذي تعجز الكلمات من أن توفيه حقه فإن قلت رجل أمن فهو الأمن كله بعد الله وإن قلت حكيم فهو رأس الحكمة كيف لا وهو قد تربى وتعلم وترعرع في أكناف المؤسس والفاتح الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه الذي حمله مسؤوليات جساما في وقت مبكر من عمره لما رأى منه من حكمة وحنكة وتحمل للمسؤولية ثم تدرج في العديد من المهام في عهد إخوته رحمهم الله تعالى إلى أن كلفه خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره في ولاية العهد.

فهنيئاً لكم يا خادم الحرمين بهذا الرجل الفذ وهنيئاً لنا جميعا بنايف الخير إن شاء الله وإنني في هذا المقام أسأل الله تعالى أن يعينه ويسدده كما أسأله تعالى أن يديم علينا أمننا واستقرارنا وأن يحفظ حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مدير إدارة تقنية المعلومات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض