|
منى - واس
أكَّد علماء ومفتون من أنحاء العالم أن المملكة العربية السعودية تثبت في كل موسم حج، نجاحها وتفوّقها في إدارة الحج بكفاءة ومثالية، وإنهاء الحجاج لنسكهم بكل راحة وأمن وطمأنينة.
وقال مفتي جمهورية ملاوي رئيس مجلس العلماء عباس قاسم سعيد وهو أحد ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام 1432هـ: إن نجاح المملكة في إدارة منظومة الحج، وإدارة الجموع المليونية التي تأتي من كل فج عميق في وقت ومكان ضيق، ثمرة تخطيط سليم ودقيق جداً.
وأكَّد أن استضافة المملكة لهذه الجموع من العلماء والمفكرين والمثقفين كل عام دليل على ما توليه المملكة من عناية ورعاية بالعلم والعلماء والمفكرين.
وعدّ ذلك كله دليلاً على محبة الشعب السعودي لكل ضيف، مقدماً أصالةً عن نفسه ونيابة عن زملائه الضيوف من ملاوي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وإلى الإخوة المنتمين إلى لجنة الدعوة في إفريقيا.
في ذات الجانب أبدى الأمين العام للجنة المسجد الجامع المركزي في نيروبي بكينيا عبد الباري عبد الحميد اندهاشه للإدارة الفاعلة لجموع الحجاج الذي قدموا لأداء مناسك الحج.
وأشاد بما وجده من تنظيم بدءاً من تنقلاته من بلده إلى جدة ثم إلى سكنه في أحد الفنادق بكدي بمكة, مبيّناً أن ذلك نتيجة طبيعية للتخطيط السليم والتنفيذ المتقن.
ووصف رئيس رابطة خريجي الجامعات الإسلامية في زيمبابوي عبد الله جمس موفولو أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين البرنامج السنوي المستمر منذ سنوات بأنه عظيم، منوّهاً بأنه أخذ وقتاً طويلاً من الترتيب، وما يحتاجه من أموال طائلة، مشيراً إلى أن المملكة نجحت بالفعل في إدارة حشود مليونية من الحجاج كل عام.
وأبدى إعجابه بالبرنامج وحسن الاستقبال، داعياً للقائمين على هذه البرامج التوفيق والسداد والأجر والمثوبة.
من جهته أعرب مدير العام لمجلس علماء زيمبابوي موسى إبراهيم مينك عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لهذا البرنامج المضياف، مؤكداً أن ذلك أسلوب يؤكّد عمق الصلاة والتآخي بين علماء المسلمين، داعياً إلى مواصلة هذا النهج السديد لصالح الإسلام والمسلمين. وقال: «هذا شيء عظيم لمسلمي العالم، وندعو لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله تعالى - بالصحة والعافية، وأن يجعل الله تعالى هذا العمل في ميزان حسناته».
وعدّ رئيس الجمعية الأنصارية بكمبوديا يورات مدسيت زيارته الأولى للمملكة بأنها مباركة، وحظي بمقابلة العلماء وأهل الفضل في الدول الإسلامية.
وقال: أنا سعيد جداً تجاه هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين لاستضافتي أنا وإخواني المسلمين لأداء حج هذا العام.
وأكّد أن هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حقّقت آماله وأمنياته بزيارة البيت العتيق ومسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأداك النسك، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يمنَّ على الدول الإسلامية بمزيد من التقدم والرقي، وأن يتقبل من المسلمين حجهم، وعباداتهم.