الدمام - ظافر الدوسري
بدأت ظاهرة الذبح بالمنازل مع الساعات الأولى, في أول أيام عيد الأضحى، حيث كشفت جولة لـ»الجزيرة» عن جريان المياه الحمراء بالشوارع ورمي مخلفات الذبح من لحم وشحم وأحشاء وجلد حول الحاويات, مع تكاثر الذباب والحشرات، لتتزايد صعوبة التعامل مع القمامة وترحيلها بالطريقة العادية، وتسبب تلوثاً بيئياً وخطراً على الصحة للسكان المجاورين وتشوبه المنظر الحضاري.
وكشفت الجولة, بأن الذبح يتم في الستر بعيداً عن أعين مراقبي البلدية وبشكل سريع, إلا أن الآثار المتبقية وخروجها للشوارع كانت تدل على المخالفات الصريحة، ولم يكلف هؤلاء أنفسهم احتواء الذبح بالداخل بل وصل الأمر إلى إيذاء المارة.
وكانت الأمانة قد وجهت المواطنين بضرورة الذبح في المسالخ المعدة, وتحت إشراف طبيب مختص للتأكد من سلامة الأضحية من الأمراض، كما كثفت الأمانة نشاطها في مجال النظافة العادية لكنها ستواجه أعمالاً إضافية تنضوي لمهام العمال بسبب تكدس بقايا الذبح، وينتظر أن تقوم الأمانة بتطبيق عقوبات رادعة للمخالفين.