|
حائل - حمود اللحيدان
في هواية غريبة تنُمّ عن موهبة مُميّزة, يقوم شاب في العقد الثاني من العمر بالرسم على صخور الجبال مُستخدما أنواعا من الأصباغ الملونة. وفي التفاصيل كما رواها لـ (الجزيرة) أحد جيران هذا الشاب (مفضلا عدم ذكر اسمه) يقول إن هذا الشاب جعل من هذا الجبل الصغير وسط الحي (صديان الشمالي بحائل) لوحة ينثر خلالها مواهبه وفنونه البديعة في الرسم على صخور هذا الحزم, وعادة ما يُخصص له أوقات محددة غالبا ما تكون عند الساعة الثانية ظهرا, أو بعد منتصف الليل!
فهو يهرب من أعين الناس, وحين يشاهد أحدا من حوله يفر من مكانه هاربا تاركا رسوماته ليعود إليها لاحقا ويُكملها.
ويضيف.. أنهم في الحي غالبا يبدأ يومهم لنهار جديد لتكون المُفاجأة بوجود رسومات جديدة تختلف تماما عن رسومات الأمس!
أحيانا يمتلئ الجبل بالرسومات الرائعة فيضطر لمسح بعضها واستبدالها برسومات أخرى جديدة تتوافق _ في بعض الأحيان_ مع المناسبات الدورية فكانت آخر رسوماته عن اليوم الوطني باستخدام الألوان الخضراء ورسم العلم السعودي، وفي شهر رمضان يقوم برسم المسجد الحرام والكعبة المشرفة. وفي ختام حديثه قال: أتمنى أن يجد هذا الشاب شيئا من الاهتمام من قبل المهتمين بهذا الفن وهو الرسم على الصخور, الذي أرى أنه من أصعب أنواع الرسم وأندرها.