لكَ في سماء الجود سُحْبٌ طالما
هتنَتْ ففاضتْ بالثنا وديانُ
ورأيتُ قامة جودكَ انداحتْ لها
حَدَقُ العيون وطأطأ الأقرانُ
أندادكَ الكرماء فينا سادةٌ
ولأنتَ في أندادكَ السلطانُ
عجبًا لأهل الجود يبقى مالـُهم
ذخرًا وتمدحهم به الأزمانُ
أأبا المكارم، فالتواضعُ والندى
والبِشْرُ في أخلاقه إخوانُ
«سلطانُ» حسبكَ باسمه مدحًا له
أنى .. وفي أفعاله برهانُ؟
بعض الرجال تتيه من تيجانها
والبعضُ تزهو منهمُ التيجانُ
فقدانُ أهل الفضل أعظمُ كربةٍ
وبغيرهم لا يعظم الفقدانُ
- الدلم