|
إن صدور قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ باختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية خلفًا للمغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - لم يكن مستغرباً؛ حيث إن كل المناصب التي تقلدها - يحفظه الله - كانت تؤهله ليكون ولياً للعهد؛ فهو رجل سياسي محنك، وله باع طويل في تقلده مناصب عدة في هذه الدولة الطاهرة، كما لا يخفى على الجميع أن سموه الكريم يُعتبر رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد، وأقض مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهر البلاد منها، وأيضاً سمو الأمير نايف يتميز بوضوح الرؤية وبُعد النظر؛ حيث يذكر في جميع لقاءاته الرسمية أن هذه البلاد تحكم شرع الله، وأن دستورها هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وزاد الأمر وضوحاً عندما قال: منهج بلادنا هو منهج السلف الصالح. مشيراً إلى أنها ستظل عزيزة شامخة في ظل هذه الحكومة الرشيدة. ونحن على يقين بإذن الله أن سموه الكريم سيكون خير خلف لخير سلف.
نسأل الله العلي القدير أن يوفق سمو الأمير نايف في ولاية عهد هذه المملكة، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، وأن يوفقه لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.
رئيس مركز ليم بمنطقة القصيم