البكيرية ـ حمود المطيري
عبَّر رئيس مركز الشيحية بمنطقة القصيم الأستاذ خالد بن ماضي الربيعان عن ابتهاجه بصدور الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال: إنه لأمر أثلج صدور الجميع؛ لأنه يستثمر طاقات خلاقة وقدرات إبداعية ورصيداً ضخماً من العطاء حققه سموه في خدمة الوطن والدفاع عن حياضه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته.
وأضاف الربيعان بأن لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز سجلاً مشرفاً حافلاً بالمسؤوليات والملفات الكثيرة الشائكة سياسياً وأمنياً وإعلامياً وإنسانياً داخلياً وخارجياً، تعامل معها بحنكة ومقدرة فائقة. مؤكداً أن سموه يمتلك مؤهلات رجل الدولة صاحب التجربة العميقة. وختم خالد الربيعان حديثه بالتهنئة للأمير نايف بن عبد العزيز على هذه الثقة الملكية، معتبراً أنها ثقة جاءت في محلها. متمنياً أن تكون دافعاً لسموه الكريم لتقديم أفضل العطاءات والمنجزات.
كما قال الأستاذ صالح محمد الغانم، نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالشيحية: أرفع لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود أغلى التهاني والتبريكات بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وأهنئه بثقة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي عامة؛ حيث عُرف عن سموه الكريم التفاني في حب هذا الوطن. جعله الله خير خلف لخير سلف. ونحن في هذا الوطن الغالي نفخر بهذا الرجل الذي سخَّر جُلّ وقته في خدمة دينه وشعبه ووطنه. دمت فخراً وعزاً لنا ولجميع المسلمين يا ابن عبد العزيز. متمنياً لسموكم التوفيق والسداد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره.
وختم الربيعان حديثه بقوله: أسأل الله العظيم أن يديم على وطننا الأمن والأمان، ويحفظ هذه الأرض المباركة من كل سوء.
من جهته قال الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الحواس من أهالي الشيحية: إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية دليل على الثقة التي يوليها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بالأمير نايف بن عبد العزيز، الذي لا يألو جهداً في سبيل خدمة دينه ووطنه، وهذا ليس بمستغرب؛ فصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - رجل يتمتع ببُعد نظره وسعة إدراكه، وقرار تعيينه ولياً للعهد بمنزلة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وفق الله الأمير نايف، وأعانه، وسدد خطاه. مضيفاً «لا يفوتني أن أقول سيري يا بلادي إلى الأمام، فلن يصيبك سوء إن شاء الله في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين». وقال الأستاذ صالح بن عمر الربيعان: يفتخر الشعب السعودي بما وهبه الله من المزايا والنعم الجليلة التي لم تجتمع لشعب آخر. وإن من أعظم هذه النعم وأولاها بالشكر نعمة الاستقرار والرخاء؛ فقد هيأ الله لهذه البلاد ملوكاً ملؤوها عدلاً, وسهروا على أمنها, ونشروا الخير في أرجائها حتى ملكوا قلوب شعبهم؛ فقابلوهم بالحب والإخلاص, إذا مات منهم سيد قام سيد قؤول لما قال الرجال فعول, فبعد أبيهم العظيم الذي وحد هذه البلاد المترامية الأطراف, وشيد الأسس, وأعلى البناء واضعاً نصب عينيه كتاب الله وسُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم, مضى أبناؤه من بعده يحمون الكيان, ويزيدونه قوة ومتانة حتى وصل اليوم إلى هذا السمو والعظمة, وحينما ترجل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - اختار خادم الحرمين الشريفين وإخوته صاحب السمو الملكي نايف بن عبد العزيز؛ ليحل مكان الراحل المحبوب؛ فكان نعم الاختيار, وكان الرجل المناسب في المكان المناسب؛ فأفرح هذا الاختيار قلوب الشعب السعودي الوفي, وكفكف دموع الحزن, وخفف ألم المصيبة. وفق الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وأعانه على تحمُّل المسؤولية العظيمة.
