قرأت في زاوية «الحاسة السادسة» للكاتب عثمان أبو بكر مالي، يوم الأربعاء 21-11-1432هـ عدد 14265 حديثه حول العدل في تطبيق الأحكام التي يصدرها الاتحاد السعودي لكرة القدم بين اللاعبين والحُكام، وأنا أشكر للأستاذ عثمان وجهة نظره واتفق معه. وقد سررت كثيراً باعتناء الاتحاد السعودي لكرة القدم بالقيم والأخلاق التي نادى بها ديننا الحنيف، وهذا يترجم الوجه المشرق لبلادنا المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية وأنها قدوة في السلوك والأخلاق، وبناء على أن هذا الاتحاد يركز على الشباب وتوجهاتهم وحاجاتهم وهم يشكلون في المملكة أكثر من 60% من السكان مما يملي على جميع الاتحادات السعودية مزيداً من المسؤولية التربوية والأخلاقية التي تستهدف جميع مكونات الألعاب الرياضية ومنسوبيها، وتعاهدهم بالتوجيهات والنظم الراقية التي تغرس قيمنا الإسلامية، وتحفظ شبابنا، وتحصنهم من محاكاة الآخرين الذين يخرجون على الشباب بقصات ممنوعة شرعاً أو تشبه بالنساء على أي صيغة من صيغ تصفيف شعر الرأس، علماً أنه يتبع تلك الموضات مضامين فكرية منحرفة، يتأكد علينا حماية شبابنا منها، ودعم اعتزازهم وثوابتهم.
فشكراً للاتحاد السعودي لكرة القدم على إبداعه وجهوده، ونأمل أن تحذو حذوه جميع الاتحادات، لتنسيق الجهود التربوية القيمة التي تنعكس على شبابنا ليصبحوا قدوة للشباب على جميع الأصعدة بإذن الله تعالى وإلى مزيد من التميز.
مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم