الزلفي / داود الجميل
عبّر عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي عن ارتياحهم التام بالأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مقدمين خالص التهاني والتبريكات لمقام سموه الكريم على هذه الثقة الملكية الكريمة، سائلين الله المولى جل وعلا أن يوفقه ويسدد خطاه لحمل هذه الأمانة التي هو أهل لها .. حيث تحدث في البداية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي الأستاذ إبراهيم بن عطالله العطالله قائلاً : نحمد الله تعالى على هذه الشجرة عميقة الجذور والأصول التي أنبتت بالخير وترعرت على أرض مملكتنا، الحبيبة فكانت ثمراتها هي المنهج والرؤيا والضياء الذي تضيء به عقولنا وبصيرتنا، حفظ الله آل سعود من كل مكروه وبارك فيهم وسدد خطاهم, إنها شجرة مباركة كل يوم تنبت ثمرات جديدة أصولها كفروعها. كما نبارك لأنفسنا تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي للعهد بارك الله فيه وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين, فهذا الرجل بارك الله فيه تحمل الكثير في فترة اجتاحت موجة الإرهاب جميع دول العالم وتصدى لها بكل حزم حتى هزمهم شر هزيمة وولوا مدبرين خائبين فمن الشدائد يصنع الرجال وتظهر معادنهم. كما نحمد الله على اجتماع الكلمة ووحدة الصف وندعو لولي عهدنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بالتوفيق والسداد.
وقال عميد الكلية التقنية المهندس خالد بن عبدالله العليوي: أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز جدير بهذه الثقة الملكية لما يتمتع به سموه من نظرة ثاقبة وقدرات إدارية وقيادية وسياسية تمكنه من التعامل برؤية مستقبلية مع قضايا الوطن والمواطن، ولما قام به من أعمال وجهود خلال العقود الماضية في المجالات الخدمية والأمنية، داعياً الله أن ينصره بتأييده ويزيده قوة في الحق ويحفظه ذخراً لدينه ووطنه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومته الرشيدة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ناصر بن محمد الخنيني: استقبل أبناء الشعب بالفرحة والتقدير القرار الحكيم باختيار سمو الأمير نايف ولياً للعهد، لما يتميز به من حكمة وفطنة وبُعد نظر ولقربه الدائم من صنّاع القرار من عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - حفظه الله وسدد خطاه -، فالأمير نايف يحمل هاجس الوطن والمواطن وهو رجل الأمن الأول، فهذا التعيين هو تتويج لعطاءات سموه الكريم ومواصلة مسيرة النهضة في جميع المجالات. فهنيئاً لهذا الوطن بولي العهد وهنيئاً لولي العهد بهذه الثقة الملكية الغالية وهذا الشعب الوفي، فالجميع تسابق للمبايعة والمباركة وتهنئة الشعب بعضهم بعضاً، سدد الله خطاه وجعله بركة لهذا الوطن وعضداً لولي أمرنا آمين.