يوم نحزن ويوم نفرح.. هذه سنَّة الحياة، ولا نعترض على قضاء الله، والفرح اليوم جعل لنا متنفساً من الأحزان، فتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وعضداً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- أبهج الأنفس وأفرح القلوب.
وهذا التسلسل النموذجي والفريد من نوعه مبني وبشكل مباشر على تلاحم وتكاتف وتناغم هذه القيادة. وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز جدير ويستحق هذا الشرف، فمكارم وتفاني وحب سموه فرض هذه المعطيات، التي نسأل الله أن يحقّق لقادتنا العزة والأمن والأمان والرقي، وبهذا التوجه فإن المسيرة ستستمر على النهج الذي تحقق من خلاله رفاهية ورغد أبناء هذه البلاد، فقيادتنا وعلى رأسهم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- دائماً حريصة وسبّاقة لاختيار الكوادر المؤهلة والتي ترى فيها صلاحاً وخيراً لهذه البلاد وسموه خير خلف لخير سلف في منظومة إدارة هذه البلاد، وبهذه المناسبة يطيب لي أن أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- وأبارك لولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله- هذه المناسبة العزيزة على أبناء الوطن المعطاء ونهنئ أنفسنا جميعاً بهذا التتويج لهذه الشخصية وتعليها القمم بفضل الله ثم بفضل ما يلمسه الجميع من جهود مميزة لسموه في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والخيرية، سائلين الله لسموه العون والتوفيق وأن يسدد خطاه ويكلّل جهوده لكل خير وأن يديم على بلادنا بلاد الحرمين الأمن والأمان في ظل قيادتنا حفظها الله وأدام عزها.
دلال بنت مزيد الحربي
مديرة العلاقات العامة والاعلام للبرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي بمنطقة القصيم