إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية لدليل قاطع على ما حبى الله هذه البلاد الطيّبة من قيادات حكيمة ورجال مخلصين وشعب وفي يتسابق الصغير قبل الكبير لمبايعة رجل أحبوه لإخلاصه ومكانته العالية لما بذل لهذا الوطن من حب وإخلاص فكان صمام الأمان بعد الله سبحانه وتعالى ورجل الأمن الأول والذي ركز على تطوير قوات الأمن حتى أصبحنا نضاهي بها الدول المتقدمة.
ولم يأت هذا الأمر وليداً للصدفة ولكن أتى بعد مسيرة طويلة حافلة بإنجازات سجلها التاريخ ويحفظها لولي عهدنا منذ أن كان وكيلاً لإمارة منطقة الرياض، فأميراً لها حتى ولايته للعهد. فنبارك لقائدنا هذا الاختيار الحكيم ونبارك لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وحدة الصف ووحدة الكلمة وتكاتف الأسرة المالكة وشعبها ونقول بصوت واحد نبايعك ياولي العهد في المنشط والمكره في العسر وفي اليسر ونسأل الله سبحانه أن يسدد لك الخطى وأن يعينك على هذه المسؤولية الجسيمة ويبارك فيك ويحفظك لوطنك وشعبك.
د. عايض بن شافي الأكلبي
* عميد كلية العلوم والآداب بساجر جامعة شقراء