|
الجزيرة - الرياض :
سخرت فروع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة كافة طاقاتها البشرية والمادية لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن الذين توافدوا على أراضي المملكة تباعاً لأداء مناسك الحج عبر مختلف المنافذ الجوية والبحرية والبرية.
وواصلت فروع الوزارة من خلال منسوبيها ودعاتها تقديم أنواع الخدمات الدعوية والتوجيهية والإرشادية، وكذا الخدمية التي تدخل في إطار مسؤولياتها لضيوف الرحمن وهم في مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة والمدينة المنورة.
وأعد فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة خطة متكامله يشارك من خلالها مع بقية فروع الوزارة وكذا أجهزة الدولة المعنية في خدمة حجاج بيت الله الحرام لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بما يليق بمكانة المملكة العربية السعودية التي تنفق على تسهيل أمور الحج بسخاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وزوّد الفرع الإدارات والمحافظات والمراكز في المنطقة بالكميات اللازمة من المصاحف، والسجاد لتوزيعها على المساجد والجوامع التي يبلغ عددها (9255) مسجداً وجامعاً، منها (7095) مسجداً، و(2160) جامعاً، كما أن فرق الصيانة الذاتية والتي يبلغ عددها (16) ست عشرة فرقة متكاملة بعدد (46) فنياً تضم كل فرقة (3) فنيين (كهربائي - وسباك - وتكييف) تقوم بدور فاعل في إصلاح ما يحدث من أعطال وخاصة أجهزة الصوت، كما تقوم الفرق الفنية بإكمال التجهيزات ومتابعة الصيانة والنظافة في مساجد المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى وقبل بداية موسم الحج بفترة كافية استعداداً لاستقبال ضيوف الرحمن.
ويولي الفرع اهتماماً كبيراً خلال موسم الحج بمساجد المواقيت الخاضعة لإشرافه وهي ميقات (يلملم - الجحفة - قرن المنازل - وادي محرم) وكذلك مسجدا الحل: (التنعيم والجعرانة) ومساجد حجز السيارات الخمسة على مداخل مكة المكرمة من خلال تأمين احتياجاتها ومتابعتها والإشراف عليها أولاً بأول لمعالجة ما يطرأ عليها من ملحوظات كما يتم قبل فترة الحج بوقت كافٍ تكوين لجنة دائمة من الفرع والإدارة العامة للمشروعات والصيانة وإعطائها كامل الصلاحيات بالإشراف على المواقيت وإلزام جميع مؤسسات الصيانة القائمة في هذه المواقيت بتأمين قطع الغيار بكميات مناسبة لمواجهة الأعطال وكذلك تكوين فرق إضافية تقوم بعمل الصيانة اللازمة التي لا تنفذها المؤسسات.. ومتابعة المساجد التي تقع على طريق الحجاج ورفع تقارير عنها أولاً بأول حتى يمكن إظهارها بالمظهر الملائم.
ومن ضمن الأنشطة التي يقوم بها الفرع الاستمرار في الترتيبات الخاصة بالإفادة عن المساجد في المناطق المزدحمة بالحجاج بمكة المكرمة لإقامة صلاة الجمعة خلال أيام موسم الحج فقط تيسيراً وتخفيفاً عليهم حيث يزيد عدد هذه المساجد عن (200) مسجد، والتأكد من إكمال التجهيزات ومتابعة الصيانة والنظافة في مساجد المشاعر المقدسة في عرفات ومنى ومزدلفة قبل بداية موسم الحج، والتأكيد على أئمة الجوامع والمساجد بعدم السماح بإلقاء الكلمات الوعظية إلا للدعاة المصرح لهم من الوزارة والمشاركين في الحج طبقاً للبرامج المعتمدة والتنسيق مع الخطباء المكلفين في مساجد وجوامع مكة المكرمة بمراعاة مستوى الحجاج وفهمهم.
ويشرف فرع الوزارة بمكة بالتنسيق مع وكالة الأوقاف على إسكان الحجاج المشروط لهم والسكن وفق الآتي: (اتخاذ الإجراءات اللازمة لإسكان عدد (700) سبع مئة حاج في مكة المكرمة أيام موسم الحج بالمجان عملاً بشروط الواقفين باستئجار مبنى لإسكان (530) حاجاً والعمل على تهيئة رباطي (كوجار) و(الصينيين) لإسكان الحجاج فيهما، إلى جانب الإشراف والمتابعة للأوقاف الخيرية الخاصة المتعلقة بإسكان الحجاج للتأكد من التزام النظار بتنفيذ شروط الواقفين، وتعيين ثمانية أئمة وثمانية مؤذنين لمساجد المشاعر المقدسة (مسجد الخيف، ومسجد حجاج البر بمنى، ومسجد نمرة بعرفات، ومسجد المشعر الحرام بمزدلفة) بواقع إمامين ومؤذنين لكل مسجد، وتنفيذ وتوزيع عدد (200.000) مائتي ألف وجبة طعام جافة على الحجاج في المشاعر المقدسة.
أما فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة فقد بدأ جهوده لخدمة الحجيج اعتباراً من غرة ذي القعدة من خلال توزيع اللجان على المساجد المهمة التي يرتادها الحجاج (قباء - الميقات - القبلتين - الخندق - الشهداء - الإجابة - الغمامة) حيث تتكون كل لجنة من مجموعة من الموظفين المتميزين يتم توزيع العمل بينهم لتغطية أهم الفترات التي يكثر تواجد الحجاج فيها في المسجد، وإرسال فِرق الصيانة للمساجد الواقعة على الطرق المؤدية للمدينة المنورة والخارجة منها، حيث تتكون كل فرقة من (فني صوت - تكييف - نجارة - سباكة - كهرباء) ويتم تزويدهم بالأدوات والمعدات التي تعينهم على أداء عملهم على أكمل وجه، ويبلغ عدد المشاركين في تنفيذ خطة الفرع (312) موظفاً من موظفي الفرع المتميزين الراغبين في خدمة ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى التعـاقد مع (102) مواطن ومواطنة للعمل مؤقتاً خلال موسم الحج.
ويقوم موظفو الفرع خلال موسم الحج بالعديد من المهام منها: (إرشاد الحجاج والزوار بمواقع خدمات المساجد (دورات المياه - مصلى الرجال - مصلى النساء - مواقف السيارات - المخارج والمداخل - مواقع صناديق حفظ الأمتعة الموجودة في جامع الميقات)، والمساعدة بنقل كبار السن والمعاقين بالعربات المخصصة لذلك، وفك الاختناقات عند أبواب ومخارج المساجد، وتسليم المفقودات التي يتم العثور عليها في المساجد إلى فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة تمهيداً للبحث عن أصحابها، والإشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد المهمة والتي يرتادها الحجاج والزوار وهي (قباء - الميقات - القبلتين - الخندق - الشهداء - الإجابة - الجمعة - الغمامة)، والتعاون مع الجهات الأمنية في مواقع المساجد وملحقاتها، والمشاركة مع القطاعات الحكومية الأخرى المعنية بالحج من خلال لجان التنسيق ضمن لجنة الحج بإمارة منطقة المدينة المنورة.
ومن المهام كذلك المشاركة بجناح مميز في معرض الشراكة في الحج (بنيان) والذي يُقام خلال موسم الحج من كل عام، ويقوم الفرع أيضاً بخدمة الحجاج القادمين عن طريق ميناء ينبع، وذلك بتنفيذ خطة خاصة بهم من لحظة وصولهم إلى الميناء وتوجههم إلى المدينة المنورة، عبر متابعة ومراقبة المساجد الواقعة على الطرق حتى تكون بأفضل حال.
كما قام فرع الوزارة في منطقة الرياض بترميم وتجديد المساجد في المحافظات والمراكز الواقعة على طريق حجاج البر في كافة المحافظات التابعة للمنطقة لاسيما ما يقع في محافظة المزاحمية، ومحافظة القويعية وتوفير الخدمات اللازمة لراحة ضيوف الرحمن المارين بهذه المحافظات والمراكز بالتنسيق مع باقي الجهات الحكومية.
واعد الفرع (120) داعية، للمشاركة في التوعية في موسم الحج لهذا العام، إضافة إلى تكليف (150) داعية متعاوناً للعمل مع حملات الحج في منطقة الرياض وتوابعها من المحافظات والمراكز.
كما قامت المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد بطبع أعداد كثيرة من الكتب والأشرطة والمطويات الدعوية والإرشادية وبلغات متعددة التي تتضمن التوعية بمناسك هذه الشعيرة العظيمة والمزمع توزيعها ـ بمشيئة الله ـ على ضيوف الرحمن في المحافظات والمراكز الواقعة على طريق الحجاج وفي المشاعر المقدسة، إضافة إلى قيام المكاتب بالعديد من حملات الحج للمسلمين الجدد كل في منطقة عمله.
ويتولى فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ضمن خطة أعماله لموسم الحج الإشراف على المنافذ البرية لحجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن مر من الحجاج عبر هذه الدول والمنافذ هي: منفذ جسر الملك فهد المؤدي إلى مملكة البحرين، ومنفذ الرقعي المؤدي إلى دولة الكويت ومنفذ سلوى المؤدي إلى دولة قطر، ومنفذ البطحاء المؤدي إلى دول الإمارات العربية وسلطنة عمان.
وتتمثل مناشط الفرع في هذه المنافذ في مباشرة عدد من الدعاة مهمتهم الرد على استفسارات الحجاج، وإقامة برامج دعوية في الجوامع والمساجد وأماكن تجمع الحجاج يقومون فيها بشرح أحكام الحج وشروطه، وكذلك توزيع ما يتوفر لهم من كتب ومطويات، وأشرطة وهدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف.
كما يشارك الفرع بالتنسيق مع الأمانة العامة للتوعية الإسلامية بإرسال الدعاة إلى المواقيت والمنافذ البحرية والجوية والمدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة، حيث يتواجدون في كل مكان أينما تواجد الحجاج من بداية استقبالهم في المنافذ ثم إلى مدن الحجاج والمواقيت والمنافذ الجوية والبحرية والمدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة في منى وعرفات ومزدلفة إلى أن يغادر الحجاج إلى بلدانهم سواء حجاج الداخل أو الحجاج القادمين من دول مجلس التعاون الخليج العربي.
وحث الفرع دعاة المنطقة بالتركيز في محاضراتهم وكلماتهم والندوات وجميع برامجهم الدعوية على الحج وأحكامه وشروطه والرد على الاستفسارات سواء مباشرة أو عن طريق الهاتف، بالإضافة إلى تنبيه المواطنين والمقيمين بالتقيد بتعليمات وزارة الداخلية بالالتزام بأخذ التصريح اللازم للحج وعدم التكرار إلا كل خمس سنوات لإعطاء الفرصة لمن لم يحج ذلك لتخفيف الزحام، كما تتضمن الخطة إبلاغ خطباء الجوامع بوضع خطة عمل متكاملة بعد شهر رمضان المبارك مباشرة لشرح وتوضيح أحكام الحج وشروطه بتقسيم خطب الجمعة إلى خطة عمل يتحدث كل أسبوع عن الحج بشكل متسلسل يوضح من بداية الاستعداد للحج إلى العودة بطريقة سهلة ومفهومة للجميع.
ويكثف الفرع والإدارات التابعة له في المدن والمحافظات البرامج عن شرح أحكام الحج وشروطه في خطة البرامج التي تبدأ من بعد رمضان مباشرة والتي تعرض على اللجنة الاستشارية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد لتأكد من كثافتها وتركيزها عن الحج على أن تعرض قبل بداية البرنامج الدعوي الذي يبدأ بعد عيد الفطر مباشرة لكي يجاز من الجهات المختصة قبل وقت كافٍ وعلى أن يستقطب لهذه البرامج أصحاب الفضيلة المشايخ المتخصصين والمتمكنين الذين لديهم خبرة كافية حتى أن الإدارة تتعاون مع أصحاب الفضيلة طلاب العلم المعروفين من داخل المنطقة وخارجها بما فيهم أساتذة الجامعات المتخصصين وغير المتخصصين خاصة الكليات الشرعية وأعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، إلى جانب توزيع الكتب والمطويات التي تشرح مناسك الحج على الإدارات التابعة لإعطائها حملات حجاج الداخل أو من يراجع الإدارة لكي يستفيد منها من يرغب في الحج.
ويقوم فرع الوزارة بمنطقة القصيم بتهيئة جميع المساجد والمصليات التي يمر بها الحاج في طريقه إلى المشاعر المقدسة خلال مروره بالمنطقة ومتابعتها بشكل دقيق وتطويرها وجعلها متاحة في موسم الحج وذلك خدمة لحجاج بيت الله الحرام، كما يقوم الفرع بإنشاء بعض المساجد المؤقتة كما هو موجود في مدينة الحجاج ببريدة وتعيين إمام للفروض، إلى جانب تنظيم برامج دعوية توعوية في هذه المساجد بالإضافة إلى الأعمال الدعوية التي تقوم بها مراكز الدعوة والإدارات والمكاتب التعاونية بالمنطقة.
ومن الأعمال الدعوية التي يقوم بها الفرع لخدمة ضيوف الرحمن من خلال مركز الدعوة والإرشاد بمدينة بريدة إقامة مخيم دعوي في مدينة الحجاج الواقعة جنوب شرق مدينة بريدة مقابل مسجد المدينة، يبدأ المخيم من منتصف شهر ذي القعدة حتى العشرين من شهر ذي الحجة، ويستهدف حجاج بيت الله الحرام المارين بمدينة الحجاج ويشهد الموقع إقبالاً كبيراً من الحجاج.
كما يقوم المركز بتوزيع أعداد كبيرة من الكتيبات والمطويات والأشرطة والحقائب الدعوية، ومن الكتيبات: (حصن التوحيد بعدة لغات، ودليل الحاج والمعتمر، ومنزلة الصلاة في الإسلام، وعقيدة أهل السنة في الصحابة، وحراسة التوحيد بعدة لغات، كتاب التوحيد، الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية، وكشف الشبهات، ولا تقربوا الفواحش، والعمرة من التنعيم)، وعدد من الكتيبات الأخرى كما يتم توزيع عدد من الكتيبات المترجمة لعدة لغات.
أما الحقائب الدعوية فتشتمل على عدد من الكتيبات تحمل العناوين التالية: (الدليل المختصر لمن حج أو اعتمر، وأخطاء في العقيدة، واحذر أيها الحاج، وليشهدوا منافع لهم، وخلاصة مناسك الحج والعمرة، ومحظورات الإحرام، كيف تستفيد من الحج)، كما تشتمل حقيبة الحاج على عدد من الكتيبات والأشرطة منها: (كشف الشبهات والأصول الثلاثة والدروس المهمة لعامة الأمة، ومطوية (30) نصيحة للمرأة في الحج والعمرة، شريط من أخبار الصالحين والمعاصرين، حقائب تخص اللغات التالية (إنجليزي، فلبيني، بنغالي، إندونيسي)، أما المطويات فتحمل عناوين: (دليل الحاج والمعتمر، وأعمال الحاج بعدة لغات، ودليل الحاج اليومي بعدة لغات، ومناسك الحج خطوة بخطوة، والمرأة بالحج، والركن الثاني، والدليل الميسر للحج والعمرة، ومفهوم الأمن)، وغيرها من المطويات، أما الأشرطة يتم توزيع عدد كبير من الأشرطة في العقيدة وما يخص الحج ومنها حقيبة الأشرطة والمسماة (لبيك اللهم لبيك) ويتم توزيعها على الحافلات المارة بالمدينة.
كما يتم توزيع عدد من المصاحف وترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات التالية: (إنجليزي، مليباري، تاميلي، أندونيسي، فارسي، صومالي)، وفيما يتعلق بالإرشاد والتوجيه فيقام على هامش المخيم كلمات توجيهية من قبل الدعاة الرسميين التابعين للمركز في ذلك في مسجد المدينة.
ويشارك دعاة المركز في التوعية بالحج من خلال التوجيه والإرشاد في مدينة الحجاج ضمن المخيم الدعوي للمركز، والتوجيه والإرشاد ضمن دعاة الوزارة في مراكز التوعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر ومنافذ المملكة عموماً من بداية شهر ذي القعدة وحتى آخر شهر ذي الحجة)، كما يشارك بعض منسوبي المركز من الإداريين في إدارات مراكز التوعية في الحج، وفي بقية اللجان العاملة في الحج سنوياً، ويشارك بعض منسوبي المركز في توزيع المطبوعات في المنافذ والمشاعر.
ولذات الغاية المتمثلة في خدمة ضيوف الرحمن، تقوم مكاتب الدعوة والإرشاد في محافظات المنطقة بتنظيم مجموعة من الكلمات الوعظية في المساجد والجوامع عن أحكام ومناسك الحج، وفضائل عشر ذي الحجة، ودروس يومية في كتاب الحج من الزاد، وأحاديث الحج من بلوغ المرام وكتاب الحج من الملخص الفقهي بعد صلاتي المغرب والعشاء من بداية ذي القعدة وحتى منتصف ذي الحجة.
وفي منطقة عسير أعد فرع الوزارة بالمنطقة مجموعة من البرامج والأعمال الهادفة إلى خدمة ضيوف الرحمن منذ دخولهم إلى أراضي المملكة العربية السعودية عبر مختلف المنافذ.
وتتمثل البرامج في إقامة محاضرات عن الحج وفضله وأنه ركن من أركان الإسلام والتحذير من التهاون فيه لمن هو قادر على أداء تلك الفريضة العظيمة، وإقامة الدروس التي تبين كيفية الحج وأنواع المناسك وبيان شروطه وواجباته وأركانه، وإقامة الندوات والمناقشات المفتوحة لإيضاح كيف يؤدي المسلم نسكه بسهولة ويسر، وتوزيع الكتب والمطويات والنشرات التي تفيد الحاج في تأدية نسكه، وإبلاغ الخطباء بتخصيص بعض الخطب لتوجيه الناس وحث من لم يحج بالحج وبيان فضله.
كما يتم انتداب الدعاة إلى منفذ علب اعتبارا من 20-11 إلى 5-12 من كل عام حيث إنه المنفذ الحدودي التابع لمنطقة عسير وذلك لاستقبال القادمين عبر هذا المنفذ خلال الأربع والعشرين ساعة وتنظيم مجموعة من البرامج الخاصة، منها: إقامة الكلمات الوعظية القصيرة التي تبين أهمية الحج وفضله وعظم الأجر فيه ووجوب التزام الحاج بأدب هذه الشعيرة العظيمة، وشرح مناسك الحج لهم، وفتح الباب للأسئلة والاستفسارات، وإقامة الدروس والمحاضرات وخطب الجمعة في الجامع الكبير في المنفذ وكذلك الكلمات الوعظية، إضافة إلى توزيع الكتب والمطويات والنشرات لجميع الحجاج القادمين، وكذلك توديعهم بعد الحج بالهدايا مثل نسخة من المصحف الشريف، وغيره من الكتب المفيدة في العقيدة والفقه، كما سيقوم الدعاة خلال تواجدهم في المنفذ بتغطية المحافظات والمراكز والقرى القريبة من المنفذ بالمحاضرات، والكلمات الوعظية والخطب، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من المنفذ يتم مباشرة الدعاة في مكة المكرمة حيث يقوم الفرع بإرسال ويستقبل فرع الوزارة بجازان حجاج اليمن الذين يمرون عبر منفذ الطوال الذي يعد أهم المنافذ الحدودية في جنوب المملكة العربية السعودية حيث يعتبر المنفذ الرئيس، ويقوم الفرع بالإشراف على مركز التوعية الإسلامية في الحج في منفذ الطوال الذي يقوم بإلقاء الكلمات الوعظية والمحاضرات والدروس حيث بلغ عدد المنفذ من هذه البرامج خلال موسم حج العام الماضي 1431هـ (496) منشطاً دعوياً.
كما يتولى المركز استقبال السائلين وعقد مجالس الإجابة، وإلقاء الدروس والمحاضرات والندوات على الحجاج والعاملين بالمنفذ، وعمل جولات ميدانية على الجهات العاملة في المنفذ، وعرض مناسك الحج عبر شاشات العرض الكبيرة عن طريق الفيديو أو الأشرطة السمعية على مدار الساعة، إلقاء خطب الجمعة في جامع المنفذ والجوامع القريبة منه، واستقبال وضيافة العلماء والمشايخ وطلاب العلم، وإلى جانب الإسهام في توزيع ما أرسلته وكالة المطبوعات بالوزارة من المصاحف والكتيبات التي تشرح مناسك الحج وغيره من المسائل الفقهية والأخلاق والآداب.
من جهته يقدم فرع الوزارة في منطقة نجران احتياجات القادمين لبلاد الحرمين الشريفين عبر منفذي الخضراء والوديعة من دولة اليمن الشقيق في برنامج وخطة عمل تمشياً مع توجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - وذلك من خلال توزيع المصاحف والأشرطة والكتب والمنشورات التوعية بمناسك الحج وتخصيص فريق للمطبوعات لهذه المهمة الجليلة ثم يتم تزويد كل حاج بحقيبة متكاملة لما تقدم ذكره، إضافة إلى تجهيز الجوامع والمصليات في المنافذ ومتابعة ذلك وتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وإقامة مراكز توعية للحجاج بمنفذ الخضراء ومركز آخر في منفذ الوديعة يقوم عليها بعض الدعاة والفضلاء بعدد من المهام خلال فترة الحج من خلال إلقاء الكلمات الوعظية في مساجد المنافذ ومصليات القطاعات الحكومية الموجودة بالمنافذ وأيضاً الإجابة على السائلين وكذلك إقامة الدروس والمحاضرات والندوات طيلة العمل بالمنفذ.
وفي منطقة الجوف يهيئ الفرع جوامع ومساجد المنطقة ويجهزها خاصة على الطرق السريعة التي يسلكها ضيوف الرحمن العابرين عن طريق منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن، وإنشاء مركز ثابت لتوعية الحجاج بمنفذ الحديثة وهذا المركز يتكون من مبنى دور أرضي يحتوي على عدة غرف منها ما هو مخصص للاستقبال ومقار للدعاة والخدمات الأخرى، وتجهيز مركز التوعية في المنفذ بنخبة من الدعاة وطلبة العلم الرسميين حيث يقوم هؤلاء الدعاة بالإجابة على استفسارات الحجاج وإلقاء المحاضرات والدروس في المساجد والجوامع التي تقع على المنفذ والطريق الدولي، تكليف عدد من الدعاة بالمشاركة بأعمال الحج ضمن فريق الوزارة المشاركين في المناسك بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
كما يكثف الفرع من البرامج الدعوية في الحج والعمرة وتوزيع المطبوعات والكتب والمصاحف، والاشتراك بمدينة الحجاج بـ»أبو عجرم» وذلك بتهيئة المسجد هناك وتقديم كافة الخدمات الدينية والخدمية، وتكليف لجان دائمة لمتابعة احتياجات ومتطلبات المساجد بالمنطقة والواقع منها على طريق الحجاج وذلك بإعداد بيانات منظمة ومفصلة لها ودراسة احتياجاتها المستقبلية، وتكليف مهندسي الفرع بالمشاركة مع اللجان الفنية مع الوزارة بمتابعة أعمال الصيانة والنظافة في كلٍّ من مسجد الخيف بمبنى ومسجد عرفه بعرفات، وإبراز شعيرة الحج بالصورة التي تليق بها من خلال المشاركة إعلامياً في الكتابة بالصحف والمجلات، والتنسيق مع الإدارات الأخرى بالمنطقة قبل موسم الحج بفترة من الزمن للوقوف على الاحتياجات الفعلية للموسم وتعاون الجميع للوصول إلى الهدف المنشود في خدمة الحجيج، وتكليف فريق عمل من الفنيين التابعين لمركز الصيانة الذاتية بالفرع بالوقوف على جميع المساجد الواقعة على طريق الحجاج وتهيئتها بالشكل المناسب.
وكثّف فرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية جهوده الدعوية والإرشادية والتوعوية، في إطار الترتيبات والاستعدادات التي يجري استكمالها، كسائر الجهات الحكومية الأخرى للمشاركة في أعمال الحج لهذا الموسم 1432هـ للوفاء بواجباتها تجاه ضيوف بيت الله العتيق، في مجال الدعوة والإرشاد، تمكيناً وتيسيراً لهم لأداء نسك حجهم في طمأنينة واستقرار، على الوجه الذي شرعه الله انطلاقاً من رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - التي تقضي بتقديم أفضل الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى مغادرتهم أراضي المملكة عائدين إلى بلادهم.
وجهز الفرع مركز التوعية الإسلامية بمنفذ جديدة عرعر الحدودي، وكلف الدعاة المشاركين في التوعية لاستقبال الحجاج القادمين عبر المنفذ، حيث يشمل العمل بالمنفذ على تنظيم المحاضرات، والندوات، والكلمات الوعظية، وإجابة السائلين، وتوزيع الكتب والأشرطة، إضافة لإقامة عدد من المحاضرات والندوات المتعلقة بأحكام الحج في المنطقة عموماً مع توزيع الكتب والنشرات التي تطبعها الوزارة لتعين الناس على أداء العبادة وفق الكتاب والسنة.
ويتولى فرع الوزارة بتبوك الإشراف على منفذ حالة عمار حيث يستقبل ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ متوجهين إلى الأراضي المقدسة وتقديم مختلف أنواع الخدمات لهم سواء خدمية أو توعوية وإرشادية، حيث بدأ في استقبالهم منذ شهر رمضان المبارك لأداء العمرة، ومن بعده أولئك الذين قدموا لأداء مناسك الحج، حيث كلف الفرع مجموعة من الموظفين للعمل في المنفذ على مدار الساعة مع الدعاة الذين تم تكليفهم لإلقاء المحاضرات والكلمات والدروس؛ والإجابة على أسئلة المعتمرين الحجاج واستفساراتهم.
وقام منسوبو الفرع بتجهيز المصليات في المنفذ بالأجهزة والفرش وتعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين، كما قاموا بتوزيع مطبوعات الوزارة ضيوف الرحمن المارين عبر المنفذ.
وفي أثناء مغادرة ضيوف الرحمن الأراضي المقدسة - الذي يصل عددهم تقريباً إلى (400.000) معتمر وحاج عبر المنفذ من موانئ دول الأردن وسوريا ومصر ولبنان وتركيا وفرنسا والجزائر والمغرب وتونس وليبيا، وروسيا والبوسنة والهرسك وغيرها من الدول - يتم توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين وبعض المطبوعات والأشرطة الإرشادية، وتوديعهم بما يليق بحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وينظم فرع الوزارة في منطقة حائل خلال أشهر الحج مناشط متعددة يتم إحصاؤها ومتابعتها عن كل شهر، وخلال أيام العشر الأولى من غرة ذي الحجة وحتى العاشر منها تتضمن محاضرات ودروساً، ودورات علمية، وكلمات وعظية في المساجد والجوامع وبعض المدارس والكليات والدوائر الحكومية بالمنطقة مدنية وعسكرية وتعليمية لعدد من المشايخ والدعاة وطلاب العلم بالمنطقة وخارجها بتنفيذ ومتابعة من مركز الدعوة والإرشاد والمكاتب والإشراف على الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في كل من محافظات بقعاء، والغزالة، والشنان، والروضة، والحائط، وفيد، وجبة وسميراء، والشملي، وموقق وكذلك المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمنطقة وعددها سبعة عشر مكتباً حيث تناول فيها أصحاب الفضيلة عدداً من الموضوعات المهمة التي تهم الحجاج وترشدهم إلى أداء مناسك الحج.
كما تم توزيع كتاب دليل الحاج، ومطويات،ولوحة لمناسك الحج داخل مدينة حائل على رحلات الحجاج المغادرة عن طريق الجو في مطار حائل، وعن طريق البر في حملات الحجاج، وعلى بعض المدارس، وفي مداخل مجمع الدوائر الحكومية بحائل، وبعض الإشارات المرورية الضوئية، وفي المحافظات والقرى، بالإضافة إلى حث خطباء الجوامع على التأكيد بالتقيد بالأنظمة واللوائح التي تسهل من أداء الحج دون مضايقة الآخرين واحترام أنظمة الدولة والالتزام بالحصول على تصريح الحج وبيان أن ما تقوم به من تنظيمات وتعليمات لمصلحة الجميع ومنفعتهم.
وتتضمن أعمال فرع الوزارة بمنطقة الباحة خلال أشهر الحج تنسيق المحاضرات والدروس والمواعظ المتعلقة بالحج وتوزيع الكتيبات والمطويات والأشرطة المتعلقة بالحج، ومشاركة الدعاة التابعين للفرع في التوعية في الحج وتهيئة المساجد الواقعة على الطرق لاستقبال الحجاج لأداء فريضتهم في راحة واطمئنان، والتأكد من استمرار النظافة والصيانة بها، وبدورات المياه، كما تتضمن الخطة التأكيد على خطباء المساجد والدعاة بأهمية تضمين الخطب والدروس العلمية التي تقام في المساجد حث المواطنين والمقيمين الذين سبق لهم أداء فريضة الحج بعدم تكرارها إلا بعد مضي خمس سنوات، وكذلك توعية الناس.