الجزيرة - المحليات

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية استقبل أصحاب السمو والمسؤولون أمراء المناطق والمحافظون والوكلاء جموع المواطنين الذين توافدوا صباح أمس من مسؤولين ومشايخ القبائل والأهالي مبايعين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكدين أنّ سموه خير خلف لخير سلف، داعين الله جلّت قدرته أن يوفق سموه في مهامه الجسام، وأن يكون خير عون لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وأن يسهم معه في رفعة شأن هذا الوطن والوصول به إلى الغايات المنشودة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قد وجه أصحاب السمو والسعادة محافظي المحافظات بمنطقة الرياض باستقبال المواطنين أمس الأحد وتلقي البيعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله في مقار المحافظات والمراكز التابعة لها، وذلك تيسيراً على المواطنين وتجنيبهم مشقة السفر. إلى ذلك رفع أصحاب السمو أمراء المناطق باسمهم ونيابة عن أهالي المناطق أصدق التهاني إلى سمو ولي العهد - حفظه الله - على الثقة الملكية الكريمة باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. سائلين الله جلت قدرته أن يشدّ بولي العهد عضد أخيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله وأطال عمره، وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها واستقرارها. وأثنى أمراء المناطق في كلمات لجموع المبايعين على المشاعر الصادقة التي أبداها المواطنون، مشيرين إلى أنها قد أكّدت مدى اللحمة الوطنية العظيمة بين القيادة وأفراد المجتمع السعودي ومؤكدين أن هذه المشاعر ليست بمستغربة على أبناء هذا الوطن المعطاء الذي منَّ الله تعالى عليه بقيادة حكيمة وشعب وفيّ يقف خلف قيادته دائماً وأبداً. وقالوا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - دأب على توجيه الأوامر الملكية ببعد نظره وثاقب رؤيته السديدة وحكمته البالغة، مشيرين إلى أن اختيار الأمير نايف ولياً للعهد يعد واحداً من تلك الأوامر الموفقة والسديدة حيث يعد سموه رجل دولة بارزاً وقيادياً بارعاً وسيكون هذا الاختيار بإذن الله دافعاً لمزيد من الاستقرار وتدم وصلاح بلادنا المباركة من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسة والأمنية.