|
الجزيرة - عمر اللحيان
أعرب وكيل جامعة الملك سعود للشئون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان عن حزنة العميق كغيره من أبناء المملكة لوفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وقال: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا على فراقك يا أميرنا المحبوب لمحزونون.. ببالغ الأسى والحزن تلقت الأمة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها خبر وفاة أمير الخير والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد معاناة مع المرض الذي ألم به وكان صابراً شاكراً حامداً.
وأضاف السلمان: إنه لمصاب جلل حلّ على الجميع، كيف لا وهو من عمَّ خيره البلاد والعباد من أقصاها إلى أقصاها، فقد رسم لهذه البلاد الطاهرة طريق الوفاء، وغَذَّاها من نبع الحب والحنان والعطاء ومشى على خطا والده الملك الباني عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله.. مشيراً إلى أن له في جامعة الملك سعود كما له في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة والعالم بأسره بصمات واضحة في مسيرة العطاء والازدهار والنماء، فكم من مناسبة في هذه الجامعة رعاها وكم من مشروع علمي وتعليمي دعمه بكل كرم وسخاء وسانده معنوياً ومادياً، حتى وهو في رحلته العلاجية كان يتابع أخبار الجامعة ويرسل برقياته يرحمه الله داعماً ومهنئاً ومباركاً بتميز الجامعة.
وأكد أن حزننا اليوم كبير ومصابنا جلل، كيف لا يكون وكيف لا نحزن وهو مَن علمنا الوفاء والإخلاص. فهو سلطان الخير والجود والوفاء قد جسد أسمى آيات التلاحم بين القيادة والشعب والقيادة والعلماء، وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا. فرحمك الله يا أميرنا وأسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك وأمتك الصبر والسلوان.
وأضاف: إن عزاءنا فيه أن أخاه خادم الحرمين الشريفين علمنا الصبر والثبات في كل أمورنا، فلك منا يا خادم الحرمين أصدق العزاء وأعظم المواساة بوفاة أخيكم الأمين، وللشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية من أقصاها إلى أقصاها كل العزاء.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.