|
الجزيرة - سعود الشيباني
أكد مساعد قائد القوات المشتركة بشرطة منطقة الرياض العقيد عبد الله بن محمد بن جريس، أن ما خفف مصابنا الجلل من فقد سلطان الخير هو اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - خلفاً لسلطان، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وبحق هذا القائد يستحق هذا المنصب من غير منازع فعندما تقرأ سيرته الذاتية وجهوده الخيّرة، يؤكد لك أن هذا القائد، رجل عطاء فقد أعطى الوطن الكثير من المحافظة على أمنه وتراب وطنه وخير دليل على ذلك الإنجازات الأمنية المتلاحقة، حيث تم إجهاض أكثر من (220) عملية إرهابية على وشك التنفيذ من قِبل عناصر إرهابية كانت تحرص على تدمير وقتل الأبرياء، إلا أن حنكة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حال بعد الله وتوفيقه دون هذه الأعمال الخطيرة.
وبيّن العقيد ابن جريس أن سياسة ولاة الأمر حفظهم الله هو التلاحم والتعاضد فيما بينهم، حيث ضرب خادم الحرمين الشريفين في الأخوة مثالاً ودرساً لن ينساه البشر على امتداد هذه المعمورة، وسوف تظل يتناقلها التاريخ جيلاً بعد جيل عندما أعلن - حفظه الله - عبر المرسوم الملكي مساء أمس الأول عندما جاء بالبيان ( وبعد أن أشعرنا سمو رئيس وأعضاء هيئة البيعة، فقد اخترنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وأمرنا بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية).
وقال العقيد عبد الله بن جريس إن جهود الأمير نايف بن عبد العزيز وعلى وجه التحديد لرجال الأمن الداخلي يصعب علينا ذكرها، حيث إنه دائماً معنا ويبذل الغالي والنفيس لدعم ومساعدة رجال الأمن سواء في أفراحهم أو أتراحهم وهو خير معين للجميع وخاصة أسر شهداء الواجب والذي برهن حبه لهم بإنشاء إدارة تعنى بأسر الشهداء وتحرص على تلمس متطلباتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً.
واختتم العقيد عبد الله بن جريس حديثه بالتوفيق للقيادة بهذه اللحمة غير المستغربة متمنياً من الله عز وجل التوفيق للجميع.