|
متابعة – سعود الهذلي
تقدَّم عدد من القيادات العسكرية بأحر التهاني وأصدق التبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، معتبرين أن هذا التعيين يدل على سلاسة وحسن تنظيم الحُكْم في المملكة، الذي أرسى دعائمه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وتبعه من بعده أبناؤه الملوك البررة حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -.
وأشاد القيادات العسكرية في تصريحات خاصة إلى (الجزيرة) باختيار الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، ودوره المشهود في بناء الدولة السعودية الحديثة من خلال العديد من المناصب التي تقلدها، وأهمها وزارة الداخلية وجهوده البارزة في استتباب الأمن وتحقيق الأمان. واصفين الأمير نايف بأنه «خير سلف لخير خلف»، وسوف يكون سنداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مواصلة مسيرة البناء والتقدم لهذا الوطن المعطاء.
في البداية أكد مساعد مدير الأمن العام لشؤن التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن الأمير نايف بن عبد العزيز يُعَدّ من أبرز رجالات الدولة؛ فهو الذي عُرف عنه حلمه كرمه وقُرْبه من الشعب السعودي، فضلاً عن جهوده المتميزة في استتباب الأمن وتحقيق الأمان والاستقرار في المملكة، حتى أصبحت المملكة واحة أمن واستقرار لا مثيل لها في جميع دول العالم؛ ما ساهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في شتى مجالات الحياة.
واعتبر اللواء الخليوي الأمير نايف بن عبد العزيز واحداً من رجال الدولة المحنكين الذين يُشار إليهم بالبنان؛ فهو الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى جانب مشاركته الفعالة في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية التي مثَّل فيها المملكة خير تمثيل. وأشار اللواء الخليوي في هذا الصدد إلى دور الأمير نايف البارز في مكافحة الإرهاب من خلال تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في المملكة والقضاء على الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ووقف تمويله باعتباره آفة تهدد المجتمع وتؤدي إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهدر الممتلكات العامة والخاصة.
من جانبه أعرب مساعد المدير العام للدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو عن تهنئته الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد. متمنياً له دوام التوفيق والسداد في هذه المسؤولية الجديدة؛ ليكون خير معين وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين؛ لمواصلة مسيرة الخير والعطاء التي بدأها أخوه المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لخدمة الدين والوطن. وقال اللواء العمرو إن الأمير نايف يُعتبر شخصية قيادية فذة ومتعددة الجوانب وذات حضوري دولي ومحلي فاعل في مختلف الفعاليات والمناسبات، فضلاً عن أنه متحدث حصيف ومحاور قوي، وقد اتضح ذلك في العديد من المناسبات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات الإعلامية التي يتناول فيها العديد من الملفات الجريئة بوضوح وشفافية تامة.
وأشار اللواء العمرو إلى التطور الهائل الذي أحدثه الأمير نايف في أجهزة وزارة الداخلية السعودية حتى أصبحت من أقوى وأفضل الأجهزة الأمنية على مستوى المنطقة ومحط أنظار العالم؛ ما ساهم في تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار للمواطن والمقيم، وأهَّل المملكة لأن تحتل مكانة متميزة في قائمة دول العالم الأقل جريمة.
وعبَّر رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد قائلاً: «خيار صادف أهله»؛ لما عرف عن سموه الكريم من حبه للشعب السعودي وسهره على راحته لتحقيق الأمن والأمان طوال الفترة الطويلة التي قضاها وزيراً للداخلية إلى الآن، فضلاً عن دوره في رئاسة العديد من المؤسسات والأجهزة والإدارات التي تعمل على تحقيق التنمية والرفاهية والرخاء للمواطن. وقال اللواء العماج إن الأمير نايف أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه رجل دول من الطراز الأول، وأنه يعمل ليل نهار من أجل راحة حجاج بيت الله الحرام، الذين يفدون إلى المملكة من شتى بقاع العالم لأداء فريضة الحج، بل يُعتبر أداء الأجهزة الأمنية في الحج وحده رسالة واضحة تبرهن مدى التطور والاحترافية التي يتميز بها الأمن السعودي في إدارة هذه الجموع في مساحة وفترة محددة من دون أي عقبات تعترض مسيرتهم؛ حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم في أمن واطمئنان.
وذكر اللواء العماج أن الأمير نايف يُعرف بحزمه وكرمه وحبه القراءة والاطلاع؛ فهو قارئ نهم، لا يمل الاطلاع، إلى جانب قُرْبه من رجال الدين ومشاورتهم في العديد من القضايا، وكذلك جلوسه مع المثقفين ورجال الصحافة والإعلام وتوجيههم الدائم إلى ما فيه خير الدين والوطن والمواطن.أما رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب فقد اعتبر اختيار خادم الحرمين الشريفين أخاه الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - إنجازاً مهماً للقيادة السعودية الحكيمة التي تقطع الطريق أمام أي متربص أو تخمين في إدارة الحُكْم. موضحاً أن الأمير نايف يتميز بشخصية قيادية فذة، ويُعرف عنه تلمس احتياجات المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت، والسهر على قضائها. وقال اللواء الشلهوب إن الأمير نايف يُعَدّ من أشهر وزراء الداخلية على مستوى العالم؛ فهو الذي عمل بكل جد واجتهاد على محاربة الإرهاب، وحقق في ذلك ناجحاً باهراً يشهد له العالم به، وهو الذي قاد المملكة لاستضافة أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب نُظِّم في الرياض عام 2005م، بحضور أكثر من 150 دولة ومنظمة إقليمية ودولية حتى تُوِّج هذا المؤتمر بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار اللواء الشلهوب إلى جهود الأمير نايف بن عبد العزيز من خلال رئاسته مجلس وزراء الداخلية العرب، ودعمه جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، وتوفير الدعم السخي لها؛ بهدف تحقيق الأمن وتعزيز مفهوم القضاء على الجريمة في العالم العربي أجمع؛ لذلك يُعتبر سموه الكريم أفضل من سعى لتحقيق مستوى رفيع للتعاون الأمني العربي، ويُحسب له إنجاز الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب الموقَّعة من قِبل وزراء الداخلية والعدل العرب.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان إن الأمير نايف بن عبد العزيز استطاع خلال مسيرة عمله الحافلة بالعطاء أن يحقق إنجازات تنموية وحضارية واقتصادية عملاقة، شملت دون استثناء جميع مدن المملكة ومناطقها خلال فترة توليه العديد من المناصب التنفيذية الكبرى في الدولة؛ ما حقق الرخاء والاستقرار للوطن والشعب السعودي، وساهم في احتلال المملكة مكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في شتى مجالات الحياة.
وأوضح اللواء العجلان أن إنجازات الأمير نايف شملت جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية في المملكة من خلال ترؤسه العديد من مجالس الإدارات لمؤسسات مهمة بالدولة، وهي إنجازات يصعب حصرها في هذا المقام؛ لأنها تجاوزت مجال السقف المعتمد لإنجاز الأهداف التنموية، فضلاً عن دور سموه الكريم في متابعته الدقيقة وتوجيهاته السديدة التي لعبت دوراً مهماً في إنجاز وتنفيذ الأعمال بأسلوب حضاري متميز ساهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في السعودية بمفهومها الواسع والشامل. وأشار اللواء العجلان إلى دور سموه الكريم البارز في رئاسته مجلس مناطق المملكة، الذي جاء بالإصلاحات الاقتصادية والتنموية والإدارية التي شهدتها مختلف المناطق السعودية، التي جاءت جميعها لتترجم رؤية القيادة الرشيدة والحكيمة، المتمثلة في الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والمالية المتاحة، وتوجيهها التوجيه السليم نحو تنمية مدن المملكة المختلفة ومحافظتها، بما في ذلك القرى والهجر، بأسلوب علمي وعملي عادل ومتكافئ، وبالشكل الذي يوازن بين الاحتياجات التنموية الحالية والاحتياجات التنموية المستقبلية للأجيال المقبلة.
وتطرق اللواء العجلان إلى أن جهود الأمير نايف في عمل الخير والعطاء ليست على مستوى المملكة فحسب بل تعدته إلى العالم الخارجي من خلال رئاسته العديد من لجان الإغاثة للشعوب المتضررة في فلسطين والصومال وأفغانستان وباكستان والكثير من دول العالم.
وفي ختام حديثه تمنى لسموه الكريم التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة التطور والنماء للمملكة.